* جَاءَ الشِّتاءُ واجْثَأَلَ القُبَّرُ*
قال والجَثْلَةُ : النملةُ السَّوداء.
أبو عُبَيد عن الفراء : تقول العرب : ثَكِلَتْه الْجَثَل ، وثَكِلَتْهُ الرّعيل أي ثَكِلَتْهُ أمُّه.
ثلج : ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ قال : الثُّلُجُ : الْفَرِحون بالأخْبَار ، والثُّلُجُ : البُلَداءُ من الرِّجال.
أبو عُبَيْد ، عن أَبي عمرو : ثَلَجَتْ نَفْسِي تَثْلِجُ : إذا اطْمَأَنَّتْ.
وقال الأصمعيّ : ثَلَجَتْ تَثْلَجُ ، وثَلَجَتْ تثلُجُ. وقال الليث : الثَّلْج : مَعرُوفٌ ، وقد ثُلِجْنَا أي أصابنا ثَلْجٌ. ويقال : ثَلِجَ الرجل ، إذا بَرَدَ قلبُه عن شيء ، وإذا فَرِحَ أيضاً ، فقد ثَلج.
الحرّاني ، عن ابن السّكّيت : ثَلِجْتُ بما خَبَّرَني ، أي اشْتَفَيْتُ به وسَكَن قلبي إليه.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : ثُلِجَ قلبُه أي بَلُدَ ، وثَلِجَ به أي سُرَّ به وسكن إليه ، وأنشد :
فلو كُنْتُ مَشْلُوجَ الفُؤادِ إذا بَدَتْ |
بلادُ الأعادِي لا أُمِرُّ ولا أُحْلِي |
أي لو كنتُ بَلِيدَ الفؤادِ ، كنت لا أُمِرُّ ولا أُحْلِي ، أي لا آتي بمُرِّ وَلا حُلْوٍ من الفِعل.
غيرُه : حَضَرَ فأَثْلَجَ ، إذا بلغ الثَّرَى والنَّبَط.
ويقال : قد أَثْلَجَ صدرِي خَبَرٌ وَارِدٌ ، أي شَفَانِي وَسَكَّنَني ، فَثَلِجْتُ إليه.
وَنَصْلٌ ثُلَاجِيُ ، إذا اشتَدَّ بياضُه.
أبو عُبَيْد ، عن أبي عمرو : إذا انتهى الحافرُ إلى الطين في البئر قال : أَثْلَجْتُ.
وقال شَمِر : ثَلِج صدري لذلك الأمر ، أي انشرَحَ ونَقَعَ به ، يَثْلَجُ ثلَجاً ، وقد ثَلَجْتُه ، إذا بَلَلْتَهُ وَنَقَعْتَه.
وقال عَبِيد :
في رَوْضَةٍ ثَلَجَ الرَّبيعُ قَرَارَها |
مَوْلِيَّةٍ لم يَسْتَطِعْهَا الرُّوَّدُ |
وماءٌ ثَلِجٌ : بارد.
ج ث ن
جنث ، نثج ، نجث ، ثجن : مستعملة.
جنث : قال الليث : الْجِنْثُ : أَصْلُ الشَّجَرَةِ ، وهو العِرقُ المستقيمُ أرومَتُه في الأرض ، ويقال : بل هو من ساقِ الشَّجرةِ ما كان في الأرض فوق العُروق.
أبو عُبَيْد ، عن الأصمعيّ : جِنْثُ الإنسان : أَصْلُهُ ، وإنه ليرجعُ إلى جِنْثِ صِدْق.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : التَّجَنُّثُ أن يَدَّعيَ الرجلُ غَيْرَ أَصْلِهِ.
وقال ابنُ السّكّيت ، قال الأصمعيّ : سمِعتُ خَلَفاً يقول : سِمعْتُ العرب تُنْشِد بيت لَبِيد :
أَحْكَمَ الجُنْثِيُ عن عَوْراتها