(أبو عمرو): الجَدْجَدُ. الفَيْفُ الأمْلَسُ وأنشد :
كفَيْضِ الآتيّ على الجَدْجَدِ
قال : والجُدْجُدُ : الذي يَصِرُّ بالليل.
وقال العَدَبَّسُ : هو الصّدى والجُنْدَبُ.
وقال الليث : الجُدْجُدُ : دُوَيْبَّةٌ على خلقة الجُنْدُبِ إلا أنها سُوَيْدَاءُ قصيرةٌ ، ومنها ما يضربُ إلى البياض ، ويُسَمَّى أيضاً صُرْصُراً.
قال : والجدَّاءُ : المَفَازَةُ اليابسةُ ، وكذلك السَّنةُ الجدَّاءُ ، ولا يقال : عام أَجَدُّ.
قال : والجَدَّاءُ : الشاةُ المقطوعةُ الأذُنِ.
وفي كتاب الليث : الجدّادُ : صاحب الحانوتِ الذي يبيعُ الخمرَ.
(قلت) : وهذا حاقُّ التصحيف الذي يَسْتَحِيي مِنْ مثله من ضعفت مَعْرِفَتُه فكيف الذي يدَّعي المعرفة الثاقبة ، وصوابه : الحدَّادُ بالحاء ، وقد مرَّ تفسيرُه في مضاعف الحاء.
ويقال : رَكِبَ فلانٌ جُدَّةً من الأمر. أي طريقةً ورأياً رآه.
والجُدَّةُ : الطريقةُ في السماء والجبل.
وقال الليث : جُدّادُ الطَّلْح : صِغَارُه ، ومنه قول الطرماح :
تَجْتَنِي ثامر جُدّادِه |
مِنْ فُرادَى بَرَمٍ أو تَوْأَمِ |
(عمروٌ عن أبيه): الجُدْجُدُ : بَثْرَةٌ تَخْرُجُ في وسطِ الحدَقةِ.
والجُدْجُدُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ.
والجُدْجُدُ والصُّرْصُرُ : صيَّاحُ الليل.
قال ويقال : صَرَّحَتْ جِدَّاءُ غَيْرَ مُنْصَرِفٍ ، وصَرَّحتْ بجِدَّى غَيْرَ مُنْصَرِفٍ ، وبجِدَّ غير مُنْصَرِفٍ؟ وبجِدَّانَ ، وبجِذَّانَ ، وبقِدَّانَ ، وبقِذَّانَ ، وبقِرْدَحْمَةَ وبقِذَّحْمَةَ ، وأَخْرَجَ اللَّبَنُ أزْغِدَتَهُ ، كل هذا في الشيء إذا وَضَحَ بعد التباسه.
وقال شمرٌ : الجدّاءُ : الشّاة التي انقطع أَخْلَافُهَا.
وقال هي المقطوعةُ الضّرْع ، وقيل : هي اليابسةُ الأخْلَافِ ، إذا كان الصِّرَارُ قد أضَرَّ بها.
(سلمةُ عن الفراء): الأجَدَّانِ ، والأحَدَّانِ : اللَّيْلُ والنهار.
قال أبو عبيد : جاء في الحديث «فأَتَيْنَا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ».
قال أبو عبيد : الجُدْجُدُ لا يُعْرَفُ إنما المعروف : الجُدُّ ، وهي البِئْرُ الجيِّدَةُ الموضعِ من الكَلإِ.
وروى غيرُه عن اليزيديِّ أنه قال : الجُدْجُدُ : البئْرُ الكثيرةُ الماء.
قال الأزهري : ونَظِيرُه : الكُمْكُمَةُ للكُمَّةِ ، والرَّفْرَفُ للرَّفِّ.