أصابت الربيع فأنزلت اللبن ، يقول : لم أعطهم على الكُره ما يريدون كما تَدِرُّ الزَّجُومُ على الكُرهِ.
(أبو عبيد عن الأصمعي): الزَّجْمَةُ : الصوت بمنزلة النَّأمَةِ.
ويقال : ما عَصَيتُهُ زَجْمَةً ولا نَأْمَةً ولا زَأْمَةً ولا وَشْمَةً أي ما عَصَيْتُهُ في كَلِمَةٍ.
أبواب الجيم والطاء
قال الليث : أُهْمِلتِ الجيمُ والطَّاءُ في الثُّلاثِيِّ الصَّحِيح.
(قلت) : وقد وجَدْنا في هذا البابِ أَحْرُفاً مُسْتَعْملةً ، بعضها : عربيَّةٌ ، وبَعضُها : مُعَرَّبةٌ. فَمنَ المُعَرَّب.
[طنج] : قولهمْ : طَنْجَةُ : اسمُ بَلدٍ مَعْرُوفٍ.
[طجن] : وقَوْلهم : للطَّابِقَ الذي يُقْلَى عليه اللَّحْمُ : الطَّاجِنُ.
وقَلِيّةٌ مُطَجَّنَةٌ ، والعامَّةُ تقول : مُطَنْجَنةٌ.
[جلط] : ومن كلامِ العربِ الصَّحيح : الجَلْطُ.
رَوَى أبو العَبّاس عن ابن الأعرابي : جَلَطَ الرَّجُلُ يَجْلِطُ إذا كَذَبَ.
قال : والجِلَاطُ : المُكاذَبةُ.
ويقالُ : جَلَطَ رَأْسَهُ يَجْلِطُه إذا حَلَقَهُ.
*[طنج] : وفي نوادر الأعْرَابِ : تَنَوَّعَ فُلانٌ في الكلَام تَنَوُّعاً ، وتَطَنَّجَ ، وتَفَنَّنَ إذا أَخَذَ في فُنُونٍ شَتَّى.
[طبج] : ومن العَرَبيَّ في هذا الباب : ما رَوى أبو العَبّاس عن عَمْروٍ عن أَبيهِ : طَبجَ يَطْبَجُ طَبجاً إذا حَمُقَ ، والطَّبجُ : اسْتِحكامُ الحمَاقَةِ.
قال : ويقالُ لأُمِّ سُوَيْدٍ : الطِّبِّيجَةُ.
أبواب الجيم والدال
ج د ت ـ ج د ظ ـ ج د ذ : [مهملات].
ج د ث
استُعمل منه : الجَدَثُ.
جدث : قال ابن السكيت وغيره يقال للقبر : جَدَثٌ وَجَدَفٌ.
ج د ر
جدر ، جرد ، درج ، دجر ، ردج ، رجد.
جدر : قال الليث : الجَدْرُ : ضرب من النبات ، الواحدة : جَدْرَةٌ.
قال : ومن شجر الدِّقِّ : ضروب تنبت في القِفَافِ والصِّلابِ ، فإذا أطلعَت رؤوسها في أول الربيع قيل : أجدَرَتِ الأرضُ ، وأجدَرَ الشجر ، فهو جَدْرٌ حتى يَطُولَ ، فإذا طال تفرَّقَت أسماؤه.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) الجَدَرَةُ : الحبة من الطلع.