البعيرِ ، لأنه إذا سَمِنَ استقام سنَامُه.
كوف ـ كيف : قال الليث : كُوفانُ : اسمُ أرضٍ ، وبها سُمِّيَتِ الكُوفَةُ.
(اللحياني عن الكسائي) : كانت الكوفة تُدْعَى كُوفانَ.
قال : والناسُ في كُوفانٍ من أمرهِم ، وفي كَوَّفَانٍ ، وكَوْفانٍ أي في اختلاطٍ.
(أبو عبيد عن الأموي) : إنّه لَفِي كُوفَانٍ أي في حِرْزٍ ومنَعَةٍ.
(ثعلب عن عمرٍو عن أبيه) : قال : الكوفانُ : الشَّرُّ الشديدُ : والكُوفَانُ : الدَّغَلُ من القَصَب والخَشب.
وقال الليث : الكافُ : ألِفُها وَاوٌ ، فإن استُعملَتْ فِعلاً ، قلتَ : كَوَّفْتُ كافاً حسَناً أي كَتبْتُ كافاً ، وكذلك قال اللِّحيانيُّ وغيرُه.
قال : ويقال : كَيَّفْتُ الأديمَ ، وكَوَّفْتُه إذا قطَعتَه.
وقال أبو عمرٍو : يقال للخِرْقةِ التي يُرقَعُ بها ذَيْلُ القميص القُدَّام : كِيفَةٌ ، والتي يُرْقَعُ بها ذيلُ القميص الخَلْف : حِيفةٌ.
ويقال : ليست عليه تُوفَةٌ ولا كُوفةٌ ، وهو مِثْلُ المَرْزِية ، وقد تَاف وكَافَ.
(تفسير كيف)
حَرْفُ أَداةٍ ، ونُصِبَ الفاءُ فِرَاراً من التقاء الساكنين فيها.
وقال أبو إسحاق في قولِ الله : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً) [البقرة : ١٨] الآية ، تأْوِيلُ كيفَ استفهامٌ في معنى التعجُّب ، وهذا التَّعجُّبُ إنما هو للخَلْقِ وللمؤمنين أي اعْجَبُوا من هؤلاء كيف يَكْفرون ، وقد ثَبَتَتْ حُجَّةُ الله عليهم.
وقيل في مصدر كيف : الكَيْفِيَّةُ.
وكف ـ أكف : رُوِي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «خِيارُ الشُّهَدَاءِ عند الله : أصحابُ الوكَفِ» قيل : يا رسولَ الله ومَن أصحابُ الوَكَفِ؟
قال : «قومٌ تُكَفَّأ عليهم مَراكِبُهم في البحر».
قال شمر : الوَكَفُ قد جاء مُفسَّراً في الحديث.
قال : وأصلُ الوَكَفِ : الجَورُ والْمَيْل.
يقال : إنِّي لأخْشَى وَكَفَ فلانٍ أي جورَه ومَيْلَه.
وقال الكميت :
بِكَ نَعْتَلِي وكفَ الأمو |
رِ ويَحْمِلُ الأثقالَ حامِلْ |
وقال أبو عمرٍو : الوَكَفُ : الثِّقْلُ ، والشِّدَّةُ.
وقالت الكِلابيَّةُ : يقال : فلانٌ على وَكَفٍ من حاجتِهِ إذا كان لا يَدْرِي على ما هو منها ، وكل هذا ليس بخارج مما جاء مُفَسَّراً في الحديث ، لأنّ التَّكفِّي هو