بغض : قال الليث : البُغْضُ : نَقِيضُ الحُبِّ ، والبِغْضَة والبَغْضَاءُ : شدة البُغْضِ ، ورجُلٌ بَغِيضٌ ، وقد بَغُضَ بَغَاضَةً. قال : وتقول : هو محبوبٌ غير مُبْغَضٍ وغير مُبَغَّضٍ.
وقال أبو حاتم : من كلام الحشوِ : أنا أَبْغَضُ فلاناً وهو يَبْغَضُني ، وهو خطأ إنما يقال : أنا أُبْغِضُ فلاناً.
قال : ويقال : ما أبْغَضَكَ إليَّ وقد بَغُضَ إليَّ إذا صار بَغِيضاً ، وأبْغِضْ به إليَّ ، أي ما أبغضه. وهذا صحيح.
ضغب : قال اللَّيْثُ : الضَّغِيبُ : تَضَوُّرُ الأرْنَبِ عند الأخذ.
أبو عبيد : الضَّغِيبُ : صوت الأرنب ، وقد ضَغَبَ يَضْغَبُ ضَغِيباً.
وقال أبو عمرو : الضَّاغِبُ : الرَّجل يَخْتَبِىء في الخَمر فَيُفْزعُ الإنسان بصوت مثل صوت السباع أو صوت الوحش ، فيقال : ضَغَبَ فهو ضَاغِبٌ ، وأنشد :
يا أيُّها الضَّاغِبُ بالْغُمْلُول |
إنَّكَ غُولٌ ولَدَتْكَ غُول |
غ ض م
ضغم ، ـ مضغ ، ـ غمض : [مستعملة].
ضغم : قال الليث : الضَّغْمُ : عَضٌّ غير نَهْشٍ ، والضَّيْغَمُ : الأسَدُ. وقال كعب :
مِن ضَيْغَمٍ مِنْ ضِرَاءِ الأسْدِ مخْدَرُه |
بِبَطْنِ عَثَّر غِيلٌ دُونَهُ غِيل |
ثعلب عن ابن الأعرابي : الضَّيْغَمُ : الأسد.
مضغ : قال الليث : المَضَاغُ : كل طعام يُمْضَغُ.
أبو عبيد : ما ذُقْتُ مَضَاغاً ولا لَوَاكاً أي ما ذقت ما يُمْضَغُ.
وقال الليث : المَضَاغَةُ ما يبقى في الفَم من آخر ما مَضَغْتَهُ ، والمُضْغَةُ : قطعة لحم ، وقلبُ الإنسان : مُضْغَةٌ من جسده.
وقال غيره : إذا صارت العَلَقة التي خُلِقَ منها الإنسان لحْمَةً ، فهي مُضْغَةٌ.
وفي الحديث : «إنَّ خَلْقَ أحدكم يُجْمَعُ في بطن أُمه أربعين يوماً نُطْفَةً ثم أربعين يوماً عَلقةً ثم أربعين يوماً مُضْغَةً ثم يبعث الله إليه الْمَلَكَ فينفخُ فيه الرُّوح».
وقال شمر : قال خالد بن جَنبة : المُضْغَةُ من اللحم قدر ما يُلقي الإنسان في فِيه ، ومنه قيل : في الإنسان مُضْغَتَان إذا صَلحا صَلح البدنُ ، القلبُ واللسانُ.
وقال غيره : تكون المُضْغَةُ غير اللحم ، يقال : أطيب مُضْغَةٍ أكلها الناس صَيْحَانِيَّةٌ مَصلِيَّةٌ.
وقال ابن شُمَيل : كل لحمٍ على عظمٍ مَضِيغَةٌ ، والجميع مَضِيغٌ ، وقال غيره : مَضائغُ.
وقال إسحاق : قلت لأحمد : ما الذي لا