وغَمْلَى نَصِيٍّ بالْمِتان كأنها |
ثَعالِبُ مَوْتَى جِلدُها قد تزلَّعا |
ويقال : غَمِلَ النَّبْتُ يَغْمَلُ غَمَلاً : إذا التفَّ وَغمَّ بعضُه بعضاً فعَفِنَ ، ولحمٌ مَغمولٌ وَمغمونٌ : إذا غُطِّيَ شِواءً أو طبِيخاً ، وإهابٌ مَغمولٌ : إذا لُفَّ ففَسد.
مغل : قال الليث : المغَلُ : وجَع البَطْن من ترابٍ.
يقال : مَغِلَ يَمْغَلُ فهو مَغِلٌ ، وأمغلَت الشاةُ : وهو أن يأْخذَها وَجَعٌ ، فكلما حملَتْ أَلْقَتْ.
الحرانيُّ ، عن ابن السكيت : المَغْلَةُ : النَّعجة أو العنْز تُنتَجُ في السَّنة مرّتين ، وغنَمٌ مِغَالٌ.
وأنشد :
بَيضاءُ مَحْطُوطةُ المتْنَين بَهْكَنَةٌ |
رَيَّا الرّوَادفِ لمْ تُمْغِلْ بِأَوْلاد |
وقال أبو عمرو : الْمُمْغِلُ : التي تحمِل قبل فِطام الصَّبيِّ وتلدُ كلَّ سَنة.
أبو عبيد عن الأصمعي : أمْغلَ القوم ، وهو أن تمغَلَ إِبلُهم وشاؤُهم ، وهو داءٌ ، يقال : مَغِلَتْ تمْغَلُ.
قال : والإمغالُ في الشَّاء ليس في الإبل ، وهو مِثل الكِشَافِ في الإبل ، قال : والمَغْلةُ : داءٌ يكون في بطن الدَّابَّة أو الناقة من أن تأكلَ التُّرَابَ مع البَقْل.
وقال شمر : مَغِلَتِ الشّاةُ إذا حَملَت كلَّ عامٍ ، قلت : الْمَغَلُ في الشاة ، أنْ تحملَ في السَّنة الواحدةِ مرَّتين ، والكِشَافُ في الإبل : أن تحملَ كلَّ عامٍ.
ابن السكيت عن الوالِبيِ أَمْغَل بي فلانٌ عند السلطان : أي وَشَى بي.
قال : ويقال : مَغَلَ به فلانٌ يَمْغَلُ به مَغْلاً إذا وقع فيه ، وإنّه لصاحبُ مَغالةٍ.
ومنه قول لبيد :
يتأَكَّلون مَغالةً ومَلاذَةً |
ويُعابُ قائلُهم وإنْ لمْ يَشْغَبِ |
والميمُ في المغالة والمَلاذة أصليّةٌ من مَغَلَ ومَلَذَ.
وقال ابن السكيت : مغَلَتِ الدَّابَّةُ تَمغل مَغْلاً : إذا أَكلَت التراب فاشْتَكتْ بطنها وبها مَغْلةٌ شديدة ، ويُكوَى صاحب الْمغلةِ ثلاثَ لَذعاتٍ بالمِيسَمِ خلْف السُّرَّة.
ثعلب عن ابن الأعرابي : المِمْغَلُ : الذي يُولَع بأَكْل التُّراب من الفُصْلان فيَدْقَى منه أي يَسْلَحُ.
قال : والمَمْغَلُ : الموضِعُ الكثير الغَمْلَى ، وهو النَّبْتُ الكثيرُ.
[أبواب الغين والنون]
غ ن ف
استعمل من وجوهه : نغف ـ نفغ ـ غنف.