أو التوضيح هما الأصل والثناء في الأوصاف الجارية على الله تعالى نحو : (بسم الله الرّحمن الرّحيم) وغيرها نحو : (مررت بزيد العالم الجواد) إذا كان مشهورا
بذلك قبل الوصف.
قوله : (أو
الذم) نحو : أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم لتعيينه ، و (مررت بزيد الخبيث الفاسق) إذا كان مشهورا
بذلك وإن لم يكن مشهورا ، كان من قسم التوضيح والتخصيص.
قوله : (أو
التأكيد) نحو : (ضربة واحدة) و (أمس الدابر) و (نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) لأنه معلوم من قوله : (ضربة ونفخة واحدة) ومن أمس
الدبور كقوله : (وَلا طائِرٍ يَطِيرُ
بِجَناحَيْهِ) و (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ
السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ) إذ لا يطير إلا بجناحيه ولا يخر إلا من فوقهم.
قوله : (ولا
فصل بين أن يكون مشتقا أو غيره) [إذا وضعه لغرض المعنى عموما] يعني النعت ، والخلاف في اشتقاقه كالخلاف في الحال ،
__________________