قوله : (وإذا
أدخلت الهمزة لم تغير العمل) يعني إذا دخلت على (لا) التي لنفي [و ٦٤] الجنس لم يبطل
عمل (لا) لأن حرف الاستفهام لا يبطل عمل عامل.
قوله : (ومعناها
الاستفهام والتمني والعرض) يعني أن الهمزة تكون للاستفهام فقط نحو (ألا رجل في
الدار) قال :
[٢٧٨]
حار بن كعب ألا أحلام تزجركم
|
|
...
|
وللاستفهام على
طريق التقرير والإنكار والتوبيخ نحو :
[٢٧٩] ألا طعان ولا فرسان عادية
|
|
إلا تجشؤكم
حول التنانير
|
__________________