ينظر الصفحات التالية : ٣ ـ ٩٣ ـ ١٨٧ ـ ٢٤٥ ـ ٢٥٨ ـ ٢٩١ ـ ٢٩٩ ـ ٣١٦ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٦ ـ ٤٠٤ ـ ٤٢٥ ...
وكان يلقّب ابن الحاجب مرة ، قال المصنف ، ومرة قال الشيخ ، ومرة باسمه قال ابن الحاجب.
ومن الكتب التي أكثر الأخذ عنها كتاب الأزهار الصافية في شرح المقدمة الكافية للإمام يحيى بن حمزة ، وقد أحصيت ما نقله عنه فوجدته ما يقارب الخمسة والعشرين موضعا صرح بها ، ولم أرجع إلى الأزهار للمقارنة وإنما رجعت مستخرجا آراء الإمام يحيى منها.
ومن الكتب التي اعتمد عليها المؤلف ، كذلك كتاب الوافية شرح المقدمة الكافية لركن الدين الأسترآبادي ، وقد أحصيت ما نقله عنه مصرحا فوجدتها قريبة من الخمسة والعشرين موضعا استخرجتها من مظانّها.
وقد ذكر كتبا أخرى أخذ عنها كأمالي ابن الحاجب النحوية والإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب وكذلك ذكر أنه نقل عن ابن يعيش في شرحه للمفصل وعن المفصل والأنموذج والكشاف للزمخشري ، وكان يكثر النقل عن كتاب سيبويه والمبرد والفراء والأخفش وغيرهم ، وقد استخرجت هذه الآراء من مظانها.
وكانت بعض النقول هذه مأخوذة عن الرضي دون عزو ، أو من كتب أصحابها. وقد عوّل الشارح على نوعين من طرق الاحتجاج :