الصفحه ٢٠١ : (١)
...
فلو أعمل الأول
، كان الأحسن أن يقول : فوفاه ومعّنى هو (٢) ، لأن الضمير في معنى خبر عن عزة ، وقد جرى
الصفحه ٢٤٤ : (٥)
...
__________________
(١) الفرقان ٢٥ / ٤١
وهي بتمامها : (وَإِذا
رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ
الصفحه ٥١٠ :
حكى الأخفش (١) فيه البناء كالصفة لغة ضعيفة نحو : (لا رجل وامرأة)
ووجه أنها حذفت (لا) الثانية وأبقى
الصفحه ٤٦٩ :
و (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا
اتِّباعَ الظَّنِ)(١) بالضم ، وروي عنهم التفصيل وهو أن المنقطع
الصفحه ٢٤٧ : (٢) ، والمصنف (٣) روي عن سيبويه أيضا أنه يقدر فعل ، تقديره (حصل) أو (استقر)
(٤) وحجتهم أنه عامل في الظرف ، وأصل
الصفحه ٣٧١ :
الإعراب ، وقال آخرون : إن زيدا بدل من الضمير أو بيان له ، تقدم على الفعل
، والأصل (ضربته زيدا
الصفحه ٥٢٥ : هذا أن حروف الجر تصرف الفعل الذي هي صلته إلى الاسم المجرور بها ، ومعنى
إضافتها الفعل ضمها إياه وإيصاله
الصفحه ٣٥٠ : ، وعجزه :
إن الحوادث ملقي ومنتظر
وهو للبيد بن ربيعة في ملحق ديوانه ١٨ ،
وينظر الكتاب ٢ / ٢٥٨ ، وله
الصفحه ٥٠٩ : .
فإن قيل : لم
يجيزوا البناء في المعطوف الذي يصح عمل من المعرّفة ، فإن الرفع واجب ، وكذلك في
الصفة وببنا
الصفحه ٢٦٠ :
فله درهم)) هذه الموصولة بفعل ، والظرف نحو : (الذي في الدار فله درهم) (وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ
الصفحه ٤٨١ : فإنه يجوز البدل على لفظ خبرها ، لأنه وإن انتقض
النفي بـ (إلا) (فالذي عملت لأجله وهو الفعلية) باق بخلاف
الصفحه ٢١٩ :
أو لكونه
معلوما كخلق الخلق ، أو لتقويم السجع (١) نحو : (وَما لِأَحَدٍ
عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ
الصفحه ٣٩٩ : أنه أشبه المبهم لكونه لغير معين.
قوله : (وما
بعد : دخلت) (٤) يعني مما حمل على المبهم في تقدير (في
الصفحه ٤٣٢ : (٣) ، قال ابن كيسان وابن جني والفارسي في تذكرته وهو
اختيار الشيخ : (٤) إن العامل (أفعل) وقوله الأول (رواية
الصفحه ٤٩٢ : (معه) أو غير ذلك ، واحترز عما لا يصح فيه تقدير الخبر نحو
لا تقدير زيدا (إن ظالما فظالم وإن مظلوما