الموصوفة باسم الفاعل ، نحو : (كل رجل قائم فله درهم).
قوله : (مثل «الذي يأتيني فله درهم») مثال الاسم الموصول بفعل ، وقوله : (أو في الدار) مثال الاسم الموصول بظرف ، وقوله : (كل رجل يأتيني) مثال النكرة الموصوفة بفعل ، وقوله : (أو في الدار) مثال النكرة الموصوفة بالظروف ، ويفهم منه العموم ، في كل نكرة موصوفة وهو المختار ، ومنهم من شرط أن يدخل عليها (كل) فهذه يجوز دخول الفاء إذا قصد أن الأول سبب في الثاني ، وإن لم يقصد لم تدخل.
وأما الممتنع فما عدا الواجب والجائز ، وقد أجاز بعضهم دخولها نحو (زيد فقائم) (١) واحتج بقوله :
[١١٤] وقائلة خولان فانكح فتاتهم |
|
... (٢) |
__________________
ومن تصانيفه شرح على المفصل وسفر السعادة ، وشرح أحاجي الزمخشري النحوية ، وشرح الشاطبية مات سنة (٥٥٨ أو ٥٥٩ ه) ينظر بغية الوعاة ٢ / ١٩٢ ـ ١٩٣ والوفيات لابن خلكان ١ / ٣٤٥. ينظر رأيه في همع الهوامع ٢ / ١٦٣.
(١) ينظر شرح المفصل ١ / ١٠٠ ، وينظر شرح الرضي ١ / ١٠٢. وممن أجاز دخول الفاء على خبر المبتدأ الذي لا يشبه أداة الشرط الأخفش ، قال ابن مالك ورأيه في ذلك ضعيف. ينظر شرح التسهيل السفر الأول ١ / ٤٤٩ ، وينظر شرح الرضي ١ / ١٠٢
(٢) البيت من الطويل وعجزه :
وأكرومة الحيين خلو كما هيا
وهو بلا نسبة في الكتاب ١ / ١٣٩ ـ ١٤٣ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٤١٣ ، والمقتصد في شرح الإيضاح ١ / ٣١١ ، وشرح شواهد الإيضاح ٨٦ ، وشرح التسهيل السفر الأول ١ / ٤٤٩ ، وشرح الرضي ١ / ١٠٢ ، ورصف المباني ٤٤٩ ، والجنى الداني ٧١ ، ومغني اللبيب ٢١٩ ، وشرح شواهد المغني ١ / ٤٦٨ ، وهمع الهوامع ٢ / ٥٩ ، وخزانة الأدب ١ / ٣١٥ ـ ٤٥٥.
والشاهد فيه قوله : (خولان فانكح فتاتهم) حيث رفع خولان على تقدير مبتدأ محذوف والتقديره هذه خولان وذلك كما يقول الشارح ناقلا رأي سيبويه هذه خولان وفانكح جملة