الصفحه ٦٣ : ، أو للحكم الذى يحكم به على المبتدإ المتمثل فى
معنى الخبر ، وليس للمبتدإ
الصفحه ٦٤ :
الحكم ـ إن صحّ التعبير ـ أو الإخبار عنه ، أو المحكوم عليه ، وهو ما جعله سيبويه
المسند إليه ، لكنه لا بدّ
الصفحه ٦٥ : : «لا فرق فى المعنى بين الصفات والأخبار ، وإنما يفترقان من جهة علم
المخاطب وجهله ، فسمى الحكم باعتبار
الصفحه ١١٨ : الترتيب أن يسبق المبتدأ ؛
وذلك لأنه محكوم عليه ، والمحكوم عليه يذكر قبل الحكم ، وهو المعلوم لدى كلّ من
الصفحه ١٢٤ :
التقدم ، ورتبة الخبر التأخر ، أما الحكم على الجانب اللفظى فيكون بحسب النطق.
الصفحه ١٢٦ :
دلالته المقصودة بالتأخير ، يكون ذلك فى الأمثال السائرة والحكم السائدة ، ومثاله
: فى كل واد بنو سعد ، حيث
الصفحه ١٦٩ :
الجملة الاسمية المنسوخة (١)
تسبق بعض
الكلمات الجملة الاسمية بركنيها الأساسين ، فتنسخ الحكم
الصفحه ٢٧٦ : .
حكم اسمها إعرابيا :
يمكن تقسيم اسم
(لا) النافية للجنس إعرابيا إلى قسمين :
أولهما : الاسم
غير
الصفحه ٣٠٥ : مضمون
الجملة فى الحال (٢) ، أى : تنفى حكم الخبر عن المبتدإ فيما نطق فيه من زمن
، فإذا قلت : ليس الوقت
الصفحه ٣١٢ : ، أى : استمرار الحكم على المبتدإ بما فيه من معنى للخبر ، ولذلك فإن فيها
معنى الزمن ، ويجب أن تدلّ عليه
الصفحه ٣٢٩ : الحكم الإعرابىّ للخبر ، حيث تنصبه اتفاقا ، أو يكون فى
محل نصب إذا كان جملة أو شبه جملة ، لكن النحاة
الصفحه ٣٤٦ : صار إثباتا دالا على
الاستمرار ، فإذا دخل حرف الاستثناء على الخبر ـ وهو الحكم المقصود من إنشاء
الجملة
الصفحه ٣٤٧ : تتضمن الصفة أو الحكم المقصود به معنى
الخبر وما تصفه أو يحكم عليه ، وهو الضمير المستكن فى الصفة ، والذى
الصفحه ٣٤٨ : سَعْيُكُمْ
مَشْكُوراً) [الإنسان : ٢٢].
والمنسوب فى
حكم المشتق ، ومنه قوله تعالى : (ما كانَ إِبْراهِيمُ
الصفحه ٣٤٩ : بالمشتق ، كأن يكون مصدرا ، فتقول : لقد كان أحمد عدلا فى حكمه. أى
عادلا.
ومنه قوله
تعالى : (قُلْ