ـ (يزيد) من
خلفاء الدولة الأموية. (يزيد) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، (يلحظ أنه بدون
تنوين لأنه ممنوع من الصرف ، وتلحظ أنه منقول من الفعلية إلى الاسمية. وخبره شبه
الجملة (من خلفاء).
ومثله : (ينبع)
مدينة سعودية. وأحمد رجل محترم.
كلّ من : ينبع
، وأحمد مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وخبرهما على الترتيب : مدينة ، ورجل.
وتقول : تأبّط
شرّا شاعر جاهلىّ ، فتكون الجملة الفعلية التى سمّى بها الشاعر منقولة إلى الاسمية
دالة على علم ، فتكون مبتدأ مبنيّا فى محلّ رفع ، خبره (شاعر).
ومثله : نحمده
طفل صغير ، وفتح الباب أستاذ التاريخ.
على أن كلّا من
(نحمده وفتح الباب) جملة فعلية أطلقت على علم فتكون فى تركيبها فى محلّ رفع مبتدأ
، خبراهما (طفل ، وأستاذ).
وتقول : (فى)
حرف جرّ ، و (إنّ) حرف توكيد ، فأنت بقولك : (فى وإن) إنما تعنى : الكلمة (فى)
والكلمة (إنّ) ، فأنت تريد ذاتية الشىء ، وبذلك فقد نقلا من الحرفية إلى الاسمية ،
فيكون كلّ منهما مبتدأ مبنيّا فى محلّ رفع ، لأن كلّا منهما اسم محكىّ بالنقل.
ومن ذلك أن
تقول : (ضرب) فعل ماض ، و (ألا) حرف للحثّ ، و (محمد مجتهد) جملة اسمية. كلّ من : (ضرب)
و (ألا) و (محمد مجتهد) مبتدأ مبنى فى محلّ رفع.
ملحوظة :
قد تكون
الاسمية فى المبتدإ ملحوظة من السياق فتقدر باسم محذوف ، وذلك إذا كان ما يعطى
مفهوم المبتدإ غير اسم وليس الخبر تعريفا له ، أى : ليس هو هو المبتدأ ، ولكنه
صفته ، وذلك كقوله صلّى الله عليه وسلّم : «لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز
الجنة».
حيث التقدير :
القول لا حول ... ، فيكون المبتدأ مقدرا بالقول ، أما المذكور فيكون بدلا منه ، و
(كنز) خبر المبتدإ ، وقد يكون (لا حول ولا قوة إلا بالله) مبتدأ محكيّا فيكون
مبنيّا فى محلّ رفع.