هؤلاء دواوين معروفة. ظهروا في الأدب الفارسي والتركي.
أما الأدب العربي فإن مخلفاته قليلة جدا ، وبالتعبير الأولى لم يصل إلينا منها إلا النادر. والقطر لم يخل من أمثال الأدباء في العهود السابقة أو التأثر بهم ، والعراق قد حفظ تراثا أدبيا وافرا في البصرة والأنحاء المجاورة لها ، وفي الأحساء والبحرين وفي النجف وبعض الأنحاء البعيدة عن العدوان والتخريب من جراء الحروب بين الصفويين والترك العثمانيين.
ويصح أن نعد في النظم :
١ ـ ديوان فضولي. وهو عربي غير دواوينه في الفارسية والتركية. والآن موجود في مجموعة محفوظة في ليننغراد.
٢ ـ ديوان الخطي. ومن له علاقة بهم. وهذا من أهل البحرين. وكانت تابعة للعراق.
٣ ـ قطر الغمام.
٤ ـ دواوين بعض أدباء البصرة والحويزة ومؤلفاتهم.
وللنثر العربي أمثلة كثيرة ، من ديباجات الكتب المؤلفة ، وبعض الآثار الأدبية. وقد أوسعناه بحثا في (تاريخ الأدب العربي) في العراق. ولا يهمنا الإكثار منه ، أو بيان الأمثلة العديدة ، فإنه لم يختلف عن العصور السابقة من مراعاة السجع ، وفقدان القدرة ، وعدم التمكن لاكتساب سليقة مكينة ...
وفي هذا العهد تهمنا الإشارة إلى أنه حدث فيه تجدد أدبي نوعا. ومن ذلك (البنود العراقية) وقد بحثنا في موضوعها برسالة خاصة. والآثار الأدبية الأخرى قليلة مثل (زاد المسافر) ...
ومن أدباء هذا العهد :