وتسمى عند الترك ماعونه أيضا. وأصلها معونة العربية وعند البنادقة Mahon. وهي الشلندى المعروف عند اللاتين بـ Chelandium واستعملها العرب باسم صندل. قال في تاريخ الأسطول العربي :
«من المراكب الحربية الكبيرة مسطحة لحمل المقاتلين والسلاح. وتعادل في أهميتها الشونة ... ولها ساريتان أو ثلاث سوار. يبلغ طولها ١٩٥ قدما وعرضها ٣٣ قدما. وكانوا يجهزونها بـ ٢٤ مدفعا وحمولتها ٦٠٠ شخص» (١).
والصندل كان يعمل من شجر الصندل فسمي بذلك وهو زورق عريض. ويقال له (فلكه) أو (فولوقه).
٩ ـ (كوكه) و (كوه). وهذه تزيد على الماونة في أنها تحتوي على مخزن للمدفع أو بالتعبير الأصح الجهة السفلية منها كالماونة والفوقية كالقاليون. وقد صنع منها أيام السلطان بايزيد الثاني اثنتين لمرة واحدة تحوي كل واحدة منها ١٥٠٠ (طن).
والسفائن المذكورة كلها من نوع (چكديرمه) أو (چكديرى).
١٠ ـ (القاليون) Galleon. وتحتوي في الأصل على أكثر من جانب ولا تسير في الغالب إلا بالشراع. وهذه أشهر أنواعها :
(١) قاراقاCarack. استعملت في أيام السلطان سليمان القانوني وحملها بين (١٥٠٠ و ٢٠٠٠) طن. والظاهر أنها (الحراقة) (٢).
__________________
(١) تاريخ الأسطول العربي ص ٣٨ : للأستاذ محمد ياسين الحموي طبع بدمشق سنة ١٣٦٤ ه ـ ١٩٤٥ م.
(٢) قلت لعلها الحراقة فبين الدكتور (مصطفى جواد) أنها من السفن النهرية لا السفن البحرية ، وأن حمولتها لا تكون ١٥٠٠ ـ ٢٠٠٠ طن ، وأقول ألا يصح استعارتها لنوع من السفن البحرية. والمهم أن يرجع إلى تاريخ هذه اللفظة. وربما كان العرب استعاروها من أصل.