الصفحه ١٧٣ :
[عامل النّصب في المنادى وخلافهم فيه]
فإن قيل : فما
العامل فيه النّصب؟ قيل : اختلف النّحويّون في
الصفحه ٢٦٨ :
حروف (١) الاستفهام؟ قيل : إنّما أقاموها مقام حروف الاستفهام
توسّعا في الكلام ، ولكلّ واحد منها
الصفحه ١٤١ :
الباب الرّابع والعشرون
باب المفعول فيه
[تعريف المفعول فيه]
إن قال قائل :
ما المفعول فيه؟ قيل
الصفحه ١٥٣ : النّكرة المفسّرة للمبهم.
[عامل النّصب في التّمييز]
فإن قيل : فما
العامل فيه النّصب؟ قيل : فعل ، وغير
الصفحه ١٥٦ : : إخراج بعض من كلّ بمعنى «إلّا» نحو : «جاءني القوم إلّا زيدا».
[العامل في المستثنى الموجب النّصب]
فإن
الصفحه ١٩٥ : :
أنّها تقع في صدر الكلام ، وحروف الجرّ لا تقع في صدر الكلام.
والوجه الثّاني
: أنّها لا تعمل إلّا في
الصفحه ٢٤٩ :
ساكنة إذا كانت مضاعفة لئلّا يجتمع حرفان متحرّكان من جنس واحد ، وذلك مستثقل ،
ألا ترى أنّك لو قلت في جمع
الصفحه ٢٨٦ : ضربين]
فإن قيل : فعلى
كم ضربا الإدغام؟ قيل : على ضربين ؛ إدغام حرف في مثله من غير قلب ؛ وإدغام حرف في
الصفحه ٢٩٢ :
أحدهما : أنّ هذه الحروف مقاربة لها.
والثّاني : أنّ
هذه اللّام كثر دورها في الكلام ؛ ولذلك ، تدخل
الصفحه ١٠١ :
الباب الخامس عشر
باب التّعجّب
[علّة زيادة ما في التّعجّب]
إن قال قائل : لم
زيدت «ما» في
الصفحه ١٨٥ : النّكرة مع «لا» على الفتح ، نحو «لا رجل في الدّار»؟ قيل : إنّما بنيت مع
«لا» لأنّ التّقدير في قولك : «لا
الصفحه ٢٢٧ : ؛ لأنّ الواو أخت الياء ، ألا ترى أنّهما يجتمعان في
الرّدف / في / (٢) نحو قوله (٣) : [الوافر]
ولا
الصفحه ٢٣٤ :
قبل التّركيب ، ألا ترى أنّ «هل» لا يجوز أن يعمل ما بعدها في ما قبلها ، وإذا
ركّبت مع «لا» ودخلها معنى
الصفحه ٧٣ : فساده في «مسائل الخلاف بين البصريّين والكوفيّين».
[علّة جعل التّعرّي عاملا]
فإن قيل : فلم
جعلتم
الصفحه ٧٦ : من الجمل ؛ لأنّهما يقدّر
معهما الفعل ، فإذا قال : زيد عندك ، وعمرو في الدّار ؛ كان التّقدير : زيد