الصفحه ٥ : سلفنا الصّالح للقيام بالواجب تجاه هذه اللّغة
وقدسيّتها ، فقعّدوا قواعدها ، وأرسوا أسس علوم نحوها
الصفحه ٧ : العربيّ ، وتسهيل قواعده ،
واعتماد الأسهل ، والأنسب ، والموافق للأسس التي قام عليها ، وتجاوز الآراء
الغريبة
الصفحه ١٨٣ : ]
فإن قيل : فما
علامة النّدبة؟ قيل : «وا» (١) أو «يا» في أوّله ، و «ألف وهاء» في آخره ، وإنّما زيدت
«وا
الصفحه ٥٨ :
الثّلاثة ، على الألف المبدلة من التّنوين لأنّهم إنّما خصّوا الإبدال بحال
النّصب في الصّحيح ؛ لأنّه
الصفحه ٦٨ :
الباب السّادس
باب جمع التّأنيث
[زيادة الألف والتّاء في جمع التّأنيث]
إن قال قائل :
لم زادوا
الصفحه ١٧٠ : إجراء الألف مجرى المائة في الإضافة إلى الواحد]
فإن قيل : فلم
أجري الألف مجرى المائة في الإضافة إلى
الصفحه ١٧٥ :
فكيف جاز الجمع بين «يا» و «الألف واللّام»؟ قيل : إنّما قوله (١) : [الوافر]
فديتك يا
التي
الصفحه ٢١١ :
فأفرد في قوله «كلت»
فدلّ على أنّ «كلتا» مثنّى ، واستدلّوا على ذلك ـ أيضا ـ بأنّ الألف فيهما
الصفحه ٣٧ :
لمّا كانت متحرّكة ، وقبل الألف فتحة لازمة ، قدّروا أنّها قد تحرّكت ،
وانفتح ما قبلها ؛ لأنّ الألف
الصفحه ١٠٥ : : الواو ، والياء ، والألف ، فأقاموا الهمزة مقام الألف ، لأنّها قريبة من
الألف ، وإنّما أقاموها مقام الألف
الصفحه ٢٦٠ : قبلها ، فصار / على / (٣) ك «رحى ، وعصا» فقلبوا من الألف واوا ؛ فقالوا : «علويّ»
كما قالوا «رحويّ وعصويّ
الصفحه ٢٦١ : ؛ فحذف الألف والياء ؛ فلأنّ الألف ساكنة ، والياء الأولى من
ياءي النّسب ساكنة ؛ وساكنان لا يجتمعان ، فحذفت
الصفحه ٢٨٠ : : فلم
منعت هذه الأحرف الإمالة؟ قيل : لأنّ هذه الحروف تستعلي وتتّصل بالحنك الأعلى ،
فتجذب الألف إلى الفتح
الصفحه ٦٠ : : «هذا أبك ، ورأيت أبك ، ومررت بأبك» من غير واو ، ولا ألف ،
ولا ياء ؛ ويحكى عن بعض العرب أنّهم يقولون
الصفحه ٦٩ :
ساكنة ، وألف الجمع بعدها ساكن (١) ، وساكنان لا يجتمعان ؛ فيجب حذفها لالتقاء السّاكنين.
فإن قيل