الصفحه ١٨٣ : المضاف إليه]
فإن قيل : فلم
لحقت ألف النّدبة آخر المضاف إليه ؛ نحو : «يا عبد الملكاه» ولم تلحق آخر
الصفحه ١٨٤ : إلى المخاطب ؛ نحو : «وا غلامكاه» ولم يجز نداؤه؟ قيل : لأنّ
المندوب ، لا ينادى ليجيب ، (٥) بل ينادى
الصفحه ١٨٥ : النّكرة مع «لا» على الفتح ، نحو «لا رجل في الدّار»؟ قيل : إنّما بنيت مع
«لا» لأنّ التّقدير في قولك : «لا
الصفحه ١٨٦ : قد تكون مع الموصوف كالشّيء الواحد بدليل أنّه لا يجوز السّكوت على
الموصوف دون الصّفة في نحو قولك
الصفحه ١٩١ :
نوشا به تقطع
أجواز الفلا (٦)
وإذا كانت فعلا
؛ كانت مشتقّة من مصدر ، وتدلّ على زمان مخصوص ؛ نحو
الصفحه ٢٠٤ : ؛
نحو قولهم : «تراث ، وتجاه ، وتخمة / وتهمة / (٤) ، وتيقور» والأصل فيه : «وراث ، ووجاه ، ووخمة ، ووهمة
الصفحه ٢٢٨ : الاستعمال ؛
فكذلك ههنا.
والوجه الثّاني
: أنّهم قالوا : أجمعنا على أنّ فعل النّهي معرب مجزوم ؛ نحو : «لا
الصفحه ٢٣١ : ء في / نحو / (٣) «يخشى» ألفا ؛ لتحرّكها في النّصب ، وانفتاح ما قبلها ، كما قلبناها في
حالة الرّفع
الصفحه ٢٣٣ : اللّغة ، والنّحو ،
والأدب ، وهو واضع علم العروض ، وصاحب معجم «العين» ، وهو شيخ سيبويه. مات سنة ١٧٠
ه
الصفحه ٢٤٠ : النّصب ؛ نحو : لن تقوم وبعد حروف الجزم ؛ نحو
: لم يقم. وإن لم يجز (٤) أن يقع موقع الأسماء ، (فكذلك ههنا
الصفحه ٢٤٣ : : «الرّجل ، والغلام» ، وقد اختلف النّحويّون في ذلك ؛
فذهب الخليل إلى أنّ تعريفه بالألف واللّام / معا
الصفحه ٢٥٩ : فعيلة وفعيلة في النّسب]
فإن قيل : فلم
حذفت الياء من / باب / (٣) «فعيلة ، وفعيلة» ؛ نحو قولهم في النّسب
الصفحه ٢٦٠ : ؛ لتحرّكها ، وانفتاح ما قبلها ؛ فالتحق بالمقصور
نحو : عصا ، ورحى ؛ فقالوا فيه «شجوي» كما قالوا رحويّ ، وعصويّ
الصفحه ٢٦٣ : الجملة التي بعدهما ، بدليل أخواتهما (٤) ؛ نحو : «من ، وما» فلو كانتا فيهما للتّعريف ، لأدّى
ذلك إلى أن
الصفحه ٢٧٩ : بالفتحة نحو الكسرة ، وبالألف نحو الياء.
[علّة إدخال الإمالة في الكلام]
فإن قيل : فلم
أدخلت الإمالة