الصفحه ٥٠ :
[عامل الرّفع واختلاف النّحاة فيه]
وأمّا عامل
الرّفع ، فاختلف فيه النّحويّون ؛ فذهب البصريّون إلى
الصفحه ٥٢ : يدخلهما ؛ نحو : جئت قبلك ومن قبلك ، وأمّا الرّفع
فلا يدخلهما البتّة ؛ فلو بنوهما على الفتح والكسر
الصفحه ٥٥ : ؛ نحو : مررت
بأحمد وإبراهيم ، وما أشبه ذلك. وإنّما منع هذا الضّرب من الأسماء الصّرف ؛ لأنّه يشبه
الفعل
الصفحه ٥٩ :
مسائل الخلاف بين
البصريّين والكوفّيين. وذهب بعض النّحويّين إلى أنّ هذه الأسماء إذا كانت في موضع
الصفحه ٧٩ : القيام والذّهاب ، كما
لو أوجبته له ؛ نحو : قام زيد ، وذهب عمرو ، وما أشبه ذلك (٢).
[الفاعل لا يتقدّم
الصفحه ٨١ : ؟ قيل لوجهين ؛ أحدهما : أنّه من شرط الفاعل ألّا يقوم غيره
مقامه مع وجوده ؛ نحو قولك : قام زيد ، فلو كان
الصفحه ٨٨ :
أراد : بيع ، فقلب الياء واوا ، لسكونها
، وانضمام ما قبلها ، كما قلبوها في نحو : موسر ، وموقن
الصفحه ٩٠ : ؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك ؛ فذهب البصريّون إلى
أنّهما فعلان ماضيان لا يتصرّفان ، واستدلّوا على ذلك
الصفحه ١٠٢ : ، إنّما ينصب النّكرات خاصّة على التّمييز ؛ نحو : هذا أكبر منك سنّا
، وأكثر منك علما ، وما أشبه ذلك ، فلمّا
الصفحه ١٠٣ :
أقومه! ، وما أبيعه! ، كما يصحّ الاسم في نحو : هذا أقوم منك ، وأبيع منك ،
ولو أنّه فعل ؛ لوجب أن
الصفحه ١٠٥ : زيادة الألف ـ ههنا ـ أولى
؛ لأنّها أخفّ حروف العلّة ، وقد كثرت زيادتها في هذا النّحو ؛ نحو : أبيض
الصفحه ١٠٦ : التّعجّب نحو «أحسن بزيد» وما أشبهه؟ قيل : إنّما فعلوا ذلك
لضرب من المبالغة في المدح.
[الدّليل على أن
الصفحه ١٠٧ : » أدخلوا الباء ؛ لأنّ «أثبت»
يتعدّى بحرف الجرّ ؛ فلذلك ، أدخلوا الباء. وقد ذهب بعض النّحويّين إلى أنّ
الصفحه ١٠٩ : ؛ ولهذا (٤) الشّبه بينهما ، جاز أن يحمل عليها في حذف «أن» من
خبرها / في / (٥) نحو قوله (٦) : [الوافر
الصفحه ١١٠ : الاستقبال ؛ أتي معها بأن التي هي علم الاستقبال.
فإن قيل : فما
موضع «أن» مع صلتها / في / (٣) نحو : «عسى أن