الصفحه ١٨٢ :
[علّة بناء المرخّم على الضّمّ]
فإن قيل : فلم
جاز أن يبنى المرخّم على الضّمّ في أحد القولين ، كما
الصفحه ١٨٧ : الجواب ؛ لم يتضمّن المعرفة معنى الحرف ؛ فوجب أن يبقى على أصله في الإعراب ؛
فأمّا قول الشّاعر
الصفحه ١٩٩ : (س) قول
الشّاعر.
ينسب هذا البيت إلى مروان بن سعيد بن
عبّاد بن حبيب بن المهلّب بن أبي صفرة المهلّبيّ
الصفحه ٢٠١ : قوله تعالى : (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ
عَلَى
__________________
(١) في (س) فلمّا.
(٢) في (ط) الحروف
الصفحه ٢٠٢ : الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها)(١) والتّقدير فيه : أهل القرية ، وأهل العير ، وهذا كثير
في كلامهم. وأمّا قول زهير
الصفحه ٢٠٤ : قوله تعالى : (قالُوا تَاللهِ
تَفْتَؤُا
__________________
(١) في (س) فاختصّت.
(٢) في (س) الفروع
الصفحه ٢٠٨ : كُلُّهُمْ)(٣) فزال هذا المجاز الذي كان في قوله : (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ
يُصَلِّي فِي
الصفحه ٢١١ :
فأفرد في قوله «كلت»
فدلّ على أنّ «كلتا» مثنّى ، واستدلّوا على ذلك ـ أيضا ـ بأنّ الألف فيهما
الصفحه ٢١٩ : ؟ قيل :الدّليل على ذلك قوله تعالى
: (وَادْخُلُوا الْبابَ
سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ)(٤) ، وقال في موضع
الصفحه ٢٢١ : يجوز أن تقدّر «بل» وحدها
والذي يدلّ على ذلك قوله تعالى : (أَمْ لَهُ الْبَناتُ
وَلَكُمُ الْبَنُونَ
الصفحه ٢٢٢ :
ووزن فعل
وهذا القول تقريب
[العلل المانعة من الصّرف فروع
وأوجه ذلك]
فإن قيل : ومن
أين كانت
الصفحه ٢٢٧ : ؛ لأنّ الواو أخت الياء ، ألا ترى أنّهما يجتمعان في
الرّدف / في / (٢) نحو قوله (٣) : [الوافر]
ولا
الصفحه ٢٣٣ : . وأمّا «لن»
ففيها قولان ؛ فذهب الخليل إلى أنّها مركّبة من كلمتين ؛ وأصلها «لا أن» فحذفوا
الألف من «لا
الصفحه ٢٤٨ : أحمل ؛ فأمّا قول (٤) الشّاعر : (٥) [الطّويل]
أبت ذكر ،
عوّدن أحشاء قلبه
خفوقا
الصفحه ٢٦٤ : الصّلة من العائد إلى الموصول.
[علّة حذف العائد المنصوب]
فإن قيل : فلم
حذف في قوله تعالى : (أَهذَا