الصفحه ١٩٥ : :
أنّها تقع في صدر الكلام ، وحروف الجرّ لا تقع في صدر الكلام.
والوجه الثّاني
: أنّها لا تعمل إلّا في
الصفحه ٢٠٧ : بعض له ، وإضافة الاسم إلى الصّفة ، غير
محضة في هذه المواضع كلّها؟ قيل : أمّا اسم الفاعل ، فإنّما كانت
الصفحه ٢٢٣ : (١) الصّرف بعلّة واحدة؟ قيل : لأنّ الأصل في الأسماء (٢) الصّرف ، ولا تمتنع من الصّرف بعلّة واحدة ؛ لأنّها لا
الصفحه ٢٣٦ :
الباب الحادي والخمسون
باب حروف الجزم
[علّة إعمال الأدوات الجازمة الجزم في الأفعال]
إن قال
الصفحه ٢٤٩ :
ساكنة إذا كانت مضاعفة لئلّا يجتمع حرفان متحرّكان من جنس واحد ، وذلك مستثقل ،
ألا ترى أنّك لو قلت في جمع
الصفحه ٢٥٠ :
بما روي عن حسّان بن ثابت (١) أنشد النّابغة (٢) قصيدته التي يذكر فيها : [الطّويل]
لنا
الصفحه ٢٧٠ :
الباب التّاسع والخمسون
باب الحكاية
[فائدة الحكاية في الكلام]
إن قال قائل :
لم دخلت الحكاية
الصفحه ٢٨٦ : ضربين]
فإن قيل : فعلى
كم ضربا الإدغام؟ قيل : على ضربين ؛ إدغام حرف في مثله من غير قلب ؛ وإدغام حرف في
الصفحه ٢٩٢ :
أحدهما : أنّ هذه الحروف مقاربة لها.
والثّاني : أنّ
هذه اللّام كثر دورها في الكلام ؛ ولذلك ، تدخل
الصفحه ٢٣ :
ثالثا
عملنا في الكتاب
يتجلّى عملنا
في الكتاب في الجوانب التّالية :
أوّلا ـ في
المتن
الصفحه ٧١ :
تعالى : (فِي الْفُلْكِ
الْمَشْحُونِ)(١) فأراد به الواحد ؛ ولو أراد به الجمع ؛ لقال : المشحونة
الصفحه ٨٣ : : كلّ اسم تعدّى إليه فعل.
[العامل في المفعول به]
فإن قيل؟ فما
العامل في المفعول؟ قيل : اختلف
الصفحه ٩٣ :
موقعها ، وحذف القول / بها / (١) في كتاب الله تعالى ، وكلام العرب ، وأشعارهم أكثر من
أن يحصى ، فدخل
الصفحه ١٠١ :
الباب الخامس عشر
باب التّعجّب
[علّة زيادة ما في التّعجّب]
إن قال قائل : لم
زيدت «ما» في
الصفحه ١٠٤ :
للتّفضيل والمبالغة ؛ لاشتراك اللّفظين في ذلك ، ألا ترى أنّك لا تقول : «ما
أحسن زيدا» ، إلّا لمن