الصفحه ٦٩ : الأخفّ أولى من قلبها إلى الأثقل.
فإن قيل : فلم
قلبوا الهمزة واوا في جمع صحراء ، فقالوا : صحراوات؟
قيل
الصفحه ٧٠ :
أجزائها ؛ فلمّا أزيل نظم الواحد فكّ نضده (٣) في هذا الجمع ؛ فسمّي جمع التّكسير. وهو على أربعة أضرب
الصفحه ٧٥ : ،
وأخوك خبره ، وكذلك عمرو مبتدأ ، وغلامك خبره ، وليس في شيء من هذا النّحو ضمير
يرجع إلى المبتدأ عند
الصفحه ٧٩ : يرتفع في النّفي ، كما يرتفع في الإيجاب ؛ تقول
: ما قام زيد ، ولم يذهب عمرو ؛ فترفعه وإن كنت قد نفيت عنه
الصفحه ٩٤ :
فيه الياء عن إشباع الكسرة ؛ كما قال الشّاعر (١) : [الطّويل]
كأنّي بفتخاء
الجناحين لقوة
الصفحه ١١٦ : ، ومازال ، وما فتىء ، فإنّها لا
تستعمل إلّا ناقصة.
[عمل الأفعال النّاقصة في شيئين وعلّة ذلك]
فإن قيل
الصفحه ١١٨ : زيد إلّا قائما»؟ قيل : لأنّ «إلّا»
إذا دخلت في الكلام ، أبطلت معنى النّفي ، فإذا قلت : («ما كان زيد
الصفحه ١٢٨ :
[استعمال خال وحسب]
وأمّا : «خلت ،
وحسبت» فتستعملان بمعنى الظّنّ. وأمّا «زعمت» فتستعمل في القول
الصفحه ١٣٦ : استعملوه (٣) مع غيره؟ قيل : إنّما خصّت «إيّاك» بهذا ؛ (٤) لأنّها لا تكون إلّا في موضع نصب ؛ لأنّها ضمير
الصفحه ١٣٨ : أنّ المصدر أصل ، والفعل فرع /
عليه / (٢) ، وصار هذا كما نقول في الأواني المصوغة من الفضّة ؛
فإنّها فرع
الصفحه ١٦٠ :
الباب الثّلاثون باب ما
يجرّ به في الاستثناء
[علّة إعراب «غير» إعراب الاسم بعد إلّا]
إن قال
الصفحه ١٦٩ : المعرفة ؛ لأنّ الواحد النّكرة أخفّ من
الواحد المعرفة ، ولا يلزم فيه ما يلزم في العدد الذي يضاف إلى ما بعده
الصفحه ١٨٨ :
تفعل كذا» فإنّما لم تكرّر ؛ لأنّه صار بمنزلة «لا ينبغي لك» فأجروها
مجراها ، حيث كانت في معناها
الصفحه ١٩١ : (ط).
(٢) الشّاعر هو :
مزاحم العقيليّ.
(٣) المفردات الغريبة
: الضّمير في «غدت» يعود إلى قطاة يصفها ، والضّمير في
الصفحه ١٩٣ :
فالكاف ـ ههنا ـ اسم لأنّها فاعلة ، وهي في موضع رفع بإسناد الفعل إليها ؛
فإذا كانت حرفا ؛ كان ما