الصفحه ٥٢ : ؛ لأنّها
تضمّنت معنى لام التّعريف ؛ لأنّ الأصل في «أمس» الأمس ، فلّما تضمّنت معنى اللّام
، تضمّنت معنى
الصفحه ٥٧ : مَقْصُوراتٌ
فِي الْخِيامِ)(١) ؛ أي محبوسات ؛ وقال الشّاعر (٢) : [الطّويل]
وأنت التي
حبّبت كلّ قصيرة
الصفحه ٦٣ :
الكسرة ، والكسرة في الأصل ، تدلّ على الجرّ ، فكذلك ما أشبهها.
فإن قيل : فلم
حمل النّصب على الجرّ دون
الصفحه ٨٦ :
مفعول البتّة ؛ كقولك في «ضرب زيد عمرا ، وأكرم بكر بشرا : (ضرب عمرو ،
وأكرم بشر)» (١) وإن كان
الصفحه ٩٨ :
الباب الرّابع عشر
باب حبّذا
[الأصل في حبّذا]
إن قال قائل :
ما الأصل في «حبّذا»؟ قيل : الأصل
الصفحه ١٢٥ :
لهم فيه ، وأمّا قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ) فلا حجّة
الصفحه ١٦٣ :
الباب الحادي والثّلاثون
باب ما ينصب به في الاستثناء
[علّة إعمال أفعال الاستثناء النّصب]
إن
الصفحه ١٨٠ : ،
فحذف التّاء للتّرخيم ؛ فيدلّ (٦) على جوازه. وما أنشدوه لا حجّة / لهم / (٧) فيه ؛ لأنّه رخّمه للضّرورة
الصفحه ٢١٦ :
الباب الخامس والأربعون
باب عطف البيان
[الغرض في عطف البيان]
إن قال قائل :
ما الغرض في عطف
الصفحه ٢٢٩ : / (٥) فاسد ؛ لأنّ فعل النّهي في أوّله حرف المضارعة الذي
أوجب المشابهة بالاسم ، فاستحقّ الإعراب ، فكان معربا
الصفحه ٢٣٥ : تعمل في الفعل.
فإن قيل : فلم
وجب تقدير «أن» بعدها ، وبعد الفاء ، والواو ، وأو ، واللّام ، وحتّى ، دون
الصفحه ٢٦٠ : » فكذلك ههنا ؛ وكذلك قالوا في النّسب إلى «عليّ : علويّ»
بالفتح ؛ لأنّهم لمّا حذفوا الياء الأولى التي هي يا
الصفحه ٢٦٤ : إلى نداء
ما فيه الألف واللّام ؛ نحو : «يا أيّها الرّجل» ، ونحو ذلك.
[علّة وجوب العائد من الصّلة إلى
الصفحه ٢٨٢ : : وهو
أن تحرّك ما قبل الحرف الأخير إذا كان ساكنا حركة الحرف الأخير في الرّفع والجرّ ؛
نحو : هذا بكر
الصفحه ٣٩ :
المحصّل الذي فيه ذلك المعنى»](١). ومنهم من قال : لا حدّ له ؛ ولهذا ، لم يحدّه سيبويه ،
وإنّما