الصفحه ١٩٧ : بالقوم حتى زيد».
[علّة حمل حتّى على الواو]
فإن قيل : فلم
حملت «حتّى» على الواو؟ قيل : لأنّها أشبهتها
الصفحه ١٠٥ : ؛ لأنّك
تنقله من أصل إلى أصل ، ولم يجز نقل الرّباعيّ إلى الخماسّي ؛ لأنّك تنقله من أصل
إلى غير أصل ؛ لأنّ
الصفحه ٢٠٧ : ، بخلاف ما إذا كانت محضة ؛ نحو : «غلام
زيد» وممّا لم يتعرّف بالإضافة ؛ لأنّ إضافته غير محضة قولهم
الصفحه ٧٧ : ء
وحده دون المبتدأ ، وذلك ؛ لأنّ الأصل في الأسماء ألّا تعمل ، وإذا ثبت أنّ
الابتداء له تأثير في العمل
الصفحه ١٥٧ : (٢) : «نفيت زيدا قائما» لم يجز ذلك ؛ فكذلك ههنا.
والوجه الثّالث
: أنّه يبطل بقولهم : «قام القوم غير زيد» فإن
الصفحه ١٩٩ :
بعدها مجرور بها ، وإمّا عاطفة وما بعدها معطوف على «رحله والزّاد» ؛ لأنّ النّعل
جزء من المعطوف عليه على
الصفحه ٢٠٢ : الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها)(١) والتّقدير فيه : أهل القرية ، وأهل العير ، وهذا كثير
في كلامهم. وأمّا قول زهير
الصفحه ١٦٣ : خلا ، وما عدا» فهما فعلان ؛ لأنّ «ما» إذا دخلت عليهما ،
كانا معها (٢) بمنزلة المصدر ، وإذا كانا / معها
الصفحه ٢٢٥ :
والوجه الثّالث
: أنّه جمع ، ولا يمكن أن يكسّر مرّة ثانية ، فأشبه الفعل ؛ لأنّ الفعل لا يدخله
الصفحه ٦٤ : الإعراب ، وليست بحروف إعراب ففاسد ؛
لأنّه لا يخلو إمّا أن تدلّ على الإعراب في الكلمة ، أو في غيرها ؛ فإن
الصفحه ٥ : ؛ فالمحافظة عليها ، وعلى
تراثها ، ضرورة ملحّة ، وواجب قوميّ يقع على عاتق أبنائها ، إذا كانوا أمناء بحقّ
وصدق
الصفحه ١٩٨ : بعدها موضع من الإعراب ؛ لأنّ
الجملة إنّما يحكم لها بموضع من الإعراب إذا وقعت موقع المفرد ، نحو (٧) أن
الصفحه ٢٠١ :
إذا قلت : «ما رأيته مذ يومان ومنذ ليلتان» كان المعنى فيه : «ما رأيته من
أوّل اليومين إلى آخرهما
الصفحه ٣١٠ :
الصّحيفة كي يخفّف رحله
والزّاد حتّى
نعله ألقاها ١٩٩
أغلي السّباء
بكلّ أدكن عاتق
الصفحه ١٦٤ : » فيقال : «ضربت القوم ليس زيدا ولا عمرا ،
وأكرمت القوم لا يكون زيدا ولا عمرا»؟ قيل : لأنّ العطف «بالواو