الصفحه ٢١٦ : الشّخص معروفا به ؛ ليخصّه من غيره ؛
لأنّه لا يكون إلّا بعد اسم مشترك ، ألا ترى أنّك إذا قلت : «مررت بولدك
الصفحه ٢١٩ : : فلم (١) كان أصل حروف العطف الواو؟ قيل : لأنّ الواو ، لا تدلّ
على أكثر من الاشتراك فقط ، وأمّا غيرها من
الصفحه ٢٧٢ : الشّعر ، وإذا كان ذلك لضرورة الشّعر ؛ فلا يكون
فيه حجّة.
والثّاني :
أنّه يجوز أن يكون من قبيلة تعرب
الصفحه ٢٣١ :
كانت أصليّة ؛ لسكونها ؛ لأنّها بالسّكون تضعف ، فتصير في حكم الحركة ،
فكما (١) أنّ الحركة تحذف
الصفحه ٤٧ : حروف المدّ واللّين ، وهي الواو والياء
والألف ، إلّا أنّ الألف لمّا لم يمكن زيادتها أوّلا ؛ لأنّ الألف
الصفحه ٥١ : ، وهؤلاء.
[الأسماء غير المتمكّنة وعلّة بنائها]
وإنّما بنيت
هذه الأسماء ؛ لأنّها أشبهت الحروف ، وتضمّنت
الصفحه ٥٢ :
تعويضا عن المحذوف ، وتقوية لهما ؛ والوجه الثّاني : إنّما بنوهما على
الضّمّ ؛ لأنّ النّصب والجرّ
الصفحه ٢٠٤ :
[اختصاص الواو بالمظهر دون المضمر]
فإن قيل : فلم
اختصّت الواو بالمظهر دون المضمر؟ قيل : لأنّها
الصفحه ٢٥١ : : «رجل ورجال ، وسبع وسباع ،
وشسع (١) وشسوع» ؛ لأنّ معنى الجمع مشترك في القليل والكثير ؛ فجاز أن ينوى بجمع
الصفحه ٤٨ :
يمنع / من / (١) زيادتها ، كما عرض في الألف والواو ، وأمّا النّون
فإنّما زيدت ؛ لأنّها تشبه حروف
الصفحه ٥٠ : : إنّما لم يرتفع ؛ لأنّه لم يثبت له استحقاق جملة
الإعراب ، فلم يكن هذا العامل موجبا له الرّفع ؛ لأنّه نوع
الصفحه ٥٨ :
الثّلاثة ، على الألف المبدلة من التّنوين لأنّهم إنّما خصّوا الإبدال بحال
النّصب في الصّحيح ؛ لأنّه
الصفحه ١٦٥ : » على السّكون؟ قيل : إنّما بنيت ؛ لأنّها لا تخلو إمّا أن تكون
استفهاميّة ، أو خبريّة ، فإن كانت
الصفحه ١٦٩ : ؛ فقالوا : «عشرون».
[علّة كسر العين من عشرين]
فإن قيل : فلم
كسروا العين من «عشرين»؟ قيل : لأنّه لمّا
الصفحه ٢٦٤ : الموصول]
فإن قيل : فلم
وجب العائد من الصّلة إلى الموصول؟ قيل : لأنّ العائد يعلّقها بالموصول ، ويتمّمها