الصفحه ٥٠ :
[عامل الرّفع واختلاف النّحاة فيه]
وأمّا عامل
الرّفع ، فاختلف فيه النّحويّون ؛ فذهب البصريّون إلى
الصفحه ١١١ :
الفاعل مخبر عنه ، والإخبار إنّما يكون عن الاسم لا عن الفعل ، بلى إن جعل
زيد في نحو : «عسى يخرج زيد
الصفحه ٦٣ : في الكلام فضلة ، ألا ترى أنّك تقول : «مررت» فلا تفتقر إلى أن
تقول : بزيد أو نحوه ، كما أنّك إذا قلت
الصفحه ٥٤ : الاسم المفرد؟ قيل : على ضربين ؛ صحيح ، ومعتلّ ؛ فالصّحيح في عرف
النّحويّين : ما لم يكن آخره ألفا ، ولا
الصفحه ٢٣٨ : في جواب الشّرط وخلافهم في ذلك]
فإن قيل : فما
العامل في جواب الشّرط؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك
الصفحه ٥٧ : الألف منهما ؛ لسكونها وسكون
التّنوين ، وكان حذفها أولى لما ذكرناه في حذف الياء ؛ نحو : قاض.
[الوقف على
الصفحه ٦٩ : : لوجهين :
أحدهما : أنّهم
لمّا أبدلوا من الواو همزة في نحو : أقّتت ، وأجوه ، أبدلت الهمزة ـ ههنا ـ واوا
الصفحه ١٣٥ : إذا أرادوا التّحذير في نحو قولهم : «الأسد الأسد»؟ قيل : لأنّهم
أرادوا أن يجعلوا أحد الاسمين قائما مقام
الصفحه ١٩٩ : ، كان نحويّا من أصحاب الخليل بن
أحمد المتقدّمين في النّحو. بغية الوعاة ٢ / ٢٨٤.
(٢) المفردات الغريبة
الصفحه ٢٨٠ : الفرق بينهما.
فإن قيل :
فهلّا جازت الإمالة إذا وقعت قبل الألف مفتوحة في نحو :«صامت» وذلك انحدار بعد
الصفحه ٢٤٢ : ، وقمت ، وقمتنّ» والمضمر في «قام ، وقاما
، وقاموا ، وقامت ، وقامتا ، وقمن» والضّمير في اسم الفاعل ؛ نحو
الصفحه ٣٦ : الأول :
إنّك تقول في تصغيره «سميّ» ؛ نحو : (حنو (٢) وحنيّ ، وقنو (٣) وقنيّ) ولو كان مأخوذا من السّمة
الصفحه ١٢٩ : والفاعل؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك ؛ فذهب
البعض (٢) إلى أنّه يجوز ، واستدلّ عليه بالمثل السّائر ، وهو
الصفحه ٢٤٣ : : «الرّجل ، والغلام» ، وقد اختلف النّحويّون في ذلك ؛
فذهب الخليل إلى أنّ تعريفه بالألف واللّام / معا
الصفحه ٧٦ : استقرّ
عندك ، وعمرو استقرّ في الدّار ؛ وذهب بعض النّحويّين إلى أنّهما يعدّان من
المفردات ؛ لأنّه يقدّر