الصفحه ٢٠٩ : معنى التّبع ، فكان
تقديمهما أولى ؛ وقدّم «كلّهم» على «أجمعين» ؛ لأنّ معنى الإحاطة في «أجمعين» أظهر
منه
الصفحه ٢٢٢ :
الباب الثّامن والأربعون
باب ما لا ينصرف
[العلل المانعة من الصّرف]
إن قال قائل :
كم العلل
الصفحه ٢٢٣ :
[الممنوع من الصّرف لا يكون إلّا بتوفّر علّتين أو علّة تقوم مقامهما]
فإن قيل : فلم
لم يمتنع
الصفحه ٢٣٨ : :
لم عملت «إن» الجزم في الفعل المضارع؟ قيل : إنّما عملت لاختصاصها ، وعملت الجزم
لما بيّنّا / من
الصفحه ٢٦٤ :
ولم يحسنوا (١) أن يجعلوا النّكرة أقوى من المعرفة ، وآثروا التّسوية
بينهما ، جاؤوا (٢) باسم ناقص لا
الصفحه ٢٨١ :
التي هي سلّم إلى جواز الإمالة ؛ فالإمالة في ضرب المثال مع الكسرة ،
بمنزلة النّزول من موضع عال
الصفحه ٢٨٨ :
والحادي عشر :
للطّاء ، والتّاء ، والدّال ، وهو من بين طرف اللّسان وأصول الثّنايا العليا
الصفحه ٣٥ : من الحروف دالّا بتأليفه على معنى يحسن السّكوت عليه ،
فإن قيل : فما الفرق بين الكلم والكلام؟ قيل
الصفحه ٤٩ :
[أوجه المشابهة بين الفعل المضارع والاسم]
ووجه المشابهة
بين هذا الفعل والاسم من خمسة أوجه
الصفحه ٥٠ : منه ؛ بخلاف الفعل
المضارع ؛ فإنّه يستحقّ جملة الإعراب للمشابهة التي ذكرناها قبل ، فبان الفرق
بينهما
الصفحه ٦٠ : : «هذا أبك ، ورأيت أبك ، ومررت بأبك» من غير واو ، ولا ألف ،
ولا ياء ؛ ويحكى عن بعض العرب أنّهم يقولون
الصفحه ٨٧ : الأوّل ؛ ليكون دلالة على المحذوف الذي هو الفاعل إذ (١) كان من علاماته ، وإنّما كسروا الثّاني ؛ لأنّهم
الصفحه ٩٦ : (٢) عليه ؛ كقولهم :مررت به المسكين ؛ والتّقدير فيه : المسكين مررت به.
فإن قيل : فأين
العائد ههنا من الخبر
الصفحه ١٠٠ : أنّك إذا
قلت : حبّذا زيد رجلا ، وحبّذا عمرو راكبا» يحسن فيه تقدير «من» كأنّك قلت : من
رجل ، ومن راكب
الصفحه ١١٠ :
الشّاعر (١). [الرّجز]
[ربع عفاه الدّهر طورا فامّحى]
قد كاد من
طول البلى أن يمصحا