الشّجريّ حتى برع في النّحو. وأخذ الفقه على سعيد بن الرّزّاز ، وتفقّه على مذهب الشّافعيّ بالمدرسة النّظاميّة. وسمع
الحديث من أبي منصور ، محمّد بن عبد الملك بن خيرون ، وأبي البركات ، عبد الوهاب ابن المبارك الأنماطيّ ، وغيرهما.
تلاميذه
لم تذكر كتب
التّراجم من تلاميذه أحدا يذكر سوى الحافظ أبي بكر الحازميّ الذي روى عنه ؛ والرّواية غير التّلمذة كما هو معلوم.
ولعلّ سبب ذلك هو انصراف أبي البركات إلى التّأليف ، واعتزاله النّاس أكثر أوقاته
كما سنرى.
منزلته العلميّة
كان ابن الأنباريّ
إماما ثقة ، غزير العلم في اللّغة والأدب وتاريخ الرّجال . درّس النّحو في المدرسة النّظاميّة ببغداد ، وصار
معيدا فيها. وكان يعقد مجلس الوعظ ، ثمّ قرأ الأدب ، وحدّث باليسير ، لكن روى
الكثير من كتب
__________________