الصفحه ٢٥٢ :
[علّة عدم حذف الزّيادة في الجمع إذا كانت رابعة]
فإن قيل : فلم
حذفوا الزّيادة منه في الجمع ؛ إذا
الصفحه ٢٦٣ : وتبيّنها ؛ لأنّها لم تفهم معانيها (١) بأنفسها ، ألا ترى أنّك لو ذكرتها من غير صلة ، لم تفهم
(٢) معناها
الصفحه ٢٧٦ : تدخل همزة الوصل على أمثلة
الأمر من الفعل الذي يسكّن فيه ما بعد حرف المضارعة ؛ نحو «ادخل ، واضرب ، واسمع
الصفحه ٢٨٤ : الجيم في الوقف ؛ لأنّ الأصل فيه :الحجل ؛ وهذا النّقل يسمّى إتباعا.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) الحقو
الصفحه ٣٠٧ :
حرف الحاء
وأنت من
الغوائل حين ترمي
ومن ذمّ
الرّجال بمنتزاح ٥٩
الصفحه ٤١ : . وأمّا ما يغيّر المعنى دون
اللّفظ ؛ فنحو : «هل زيد قائم»؟ ف «هل» قد غيّرت المعنى ؛ لأنّها نقلت الكلام من
الصفحه ٤٤ : المعاني ، مأخوذ من قولهم : أعرب الرّجل
عن حجّته ، إذا بيّنها ؛ ومنه قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم
الصفحه ٤٥ :
الثّالث : أن يكون سمّي إعرابا ؛ لأنّ المعرب للكلام كأنّه يتحبّب إلى
السّامع بإعرابه ؛ من قولهم
الصفحه ٤٨ :
يمنع / من / (١) زيادتها ، كما عرض في الألف والواو ، وأمّا النّون
فإنّما زيدت ؛ لأنّها تشبه حروف
الصفحه ٦٢ : الفرع ، كما
أعطي الأصل الأصل ؛ وكانت الألف والواو والياء أولى من غيرها ؛ لأنّها أشبه الحروف
بالحركات
الصفحه ٧٢ :
الباب الثّامن
باب المبتدأ
[تعريف المبتدأ]
إن قال قائل :
ما المبتدأ؟ قيل : كلّ اسم عرّيته من
الصفحه ٧٨ : ؛ فمنه ما يتعدّى إلى مفعول واحد ، ومنه ما يتعدّى إلى مفعولين ،
ومنه ما يتعدّى إلى ثلاثة مفعولين ، مع أنّه
الصفحه ١٠١ : أعظم في النّفس (١) ؛ لاحتماله أمورا كثيرة ؛ فلهذا كانت زيادتها في
التّعجّب أولى من غيرها. فإن قيل : فما
الصفحه ١١٧ : عليها ، يوجب كونه متقدّما
عليها ، وليس من ضرورة أن يعمل الفعل في ما بعده ، يجب (٧) أن يعمل في ما قبله
الصفحه ١١٩ : الحجاز ، فرفعت الاسم ، ونصبت الخبر؟ قيل : لأنّ «ما» أشبهت
«ليس» ووجه الشّبه بينهما من وجهين ؛
أحدهما