الصفحه ٢٨٦ : : إن جملة الحمد لله كثرت في كلامهم حتى صارت كالاسم
الواحد فثقل عليهم أن يجتمع في اسم واحد كسر بعد ضم
الصفحه ٣٢٢ : أبا أمامة نبغ في الشعر بعد ما كبر وهو من أحسن الشعراء
ديباجة وأكثرهم رونقا ؛ فضله عمر بن الخطاب على
الصفحه ٤٩٩ : شاعرا
جيد الشعر ، وشعره كله سلس رقيق ، ومن أولاد حاتم عدي وسفيان. وقد قدما على النبي
صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٧٤ : ، يعني أن الضمير يجري مجرى ظاهره ؛ فكما يقال : الهندان تخرجان كذلك
يقال : هما تخرجان. ثم أنشد قول عمر بن
الصفحه ٣٣٤ : (١).
وأما أسماء
الجموع فتخرج بقوله بعد : بتغيير
وبزيادة.
ونبه بالقابل على أن من الأسماء ما لا يجمع كما أن
الصفحه ٣٩٥ : ليلى بنت عمران زوجة إلياس بن مضر من أجداد النبي عليهالسلام.
وقد استشهد النحاة بهذه الأبيات في
مواضع
الصفحه ٤١١ : : «ورأيه في هذا
أصح لكونه مأمون اللبس مع كثرة وروده في الكلام الفصيح كقول النبي صلىاللهعليهوسلم لأبي بكر
الصفحه ٤٨٨ :
______________________________________________________
٢٠٦ ـ يا حسنا ما لك لم تحسن
الصفحه ٢٧٠ : الكسائي وأبي زيد وأبي عمر
الشيباني والأصمعي وأبي عبيدة وأخذ عنه القاسم بن سلام وابن السكيت ، وكان
اللحياني
الصفحه ٣٠٣ : قال لك : ضربت زيدا ، ومنها المضاف إلى ياء المتكلم نحو قام
غلامي» انتهى (٤).
والجواب
: أن الذي يقدر
الصفحه ٢٨٤ :
قريش ، دعاه النبي إلى الإسلام ، فامتنع خوفا من أن تعيره قريش فنزل فيه قوله
تعالى : (إِنَّكَ
لا تَهْدِي
الصفحه ٣٩٠ : طويل
السكر. عمر ابن دريد طويلا حتى جاوز التسعين حيث مات سنة ٣٢١ ه ببغداد.
مصنفاته :
له كتاب الجمهرة
الصفحه ٤٠٥ : ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «مثل المنافق كمثل الشّاة
العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه
الصفحه ٥٧١ : ، وهي الدلالة على المسمى مثل سائر الأسماء.
وإذا ثبت أنه
من الأسماء فلا بعد في أن يكون ضميرا ؛ إذ
الصفحه ١٦٨ : منكم الدّجّال» (٥).
فدامنّ مستقبل
؛ لأنه دعاء ، وكذا أدركنّ ؛ لوقوعه بعد إن الشرطية. وقد تلحق أفعل في