الصفحه ٥٠ :
٨
مسألة
[القول في إبراز الضمير إذا جرى الوصف على غير صاحبه](١)
ذهب الكوفيون
إلى أن الضمير في
الصفحه ٥٩ : غلامه فاعلا وزيدا مفعولا ؛ لأن
التقدير إنما يخالف اللفظ إذا عدل بالشيء عن الموضع الذي يستحقه ؛ فأما إذا
الصفحه ١٢٩ : ، وإذا كانت للنفي فينبغي أن لا
يتقدم ما هو متعلق بما بعدها عليها ؛ لأنها تستحق صدر الكلام كالاستفهام
الصفحه ٤٦ : يفيد ، بخلاف قولك
في الدار إذا أضيف إليه الاسم فإنه يفيد» فباطل أيضا ؛ وذلك لأنه لو كان عاملا لما
وقع
الصفحه ١٣٠ :
المتصرّف ؛ لأن الفعل إنما يتصرّف عمله إذا كان متصرّفا في نفسه. فأما إذا كان غير
متصرّف في نفسه فينبغي أن لا
الصفحه ١٦٨ : على إعمالها في المضمر مع التخفيف [٩١] عندي ضعيف ؛
لأن ذلك إنما يجوز في ضرورة الشعر لا في اختيار الكلام
الصفحه ٢١ :
فأما من ذهب
إلى أنها إذا كانت مرفوعة ففيها نقل بلا قلب ، وإذا كانت منصوبة ففيها قلب بلا نقل
، وإذا
الصفحه ١٨٥ : جواز تقديمه.
وأما القياس
فقالوا : أجمعنا على أنّ هذه الألفاظ قامت مقام الفعل ، ألا ترى أنك إذا قلت
الصفحه ٢٣٤ : بناؤها إذا أضيفت إلى متمكن ، وذلك لأن الإضافة إلى غير
الصفحه ٢٧٦ : تعريف العلمية ويعرّف بالنداء ؛ لئلا يجمع بين تعريف النداء
وتعريف العلمية ، وإذا لم يجز الجمع بين تعريف
الصفحه ٣١٦ : وإذ ، وإذا ثبت أنها مركبة من من وإذ كان الرفع
بعدهما بتقدير فعل ؛ لأن الفعل يحسن بعد إذ ؛ والتقدير
الصفحه ٣٣٣ :
وأما الجواب عن
كلمات الكوفيين : أما قولهم «إن هذه اللام ليست لام الابتداء ؛ لأن الابتداء يوجب
الصفحه ٧٧ : غريمها معنّى هو ؛ لأنه قد جرى على عزة ، وهو فعل الغريم ؛
فقد جرى على غير من هو له ، واسم الفاعل إذا جرى
الصفحه ٣٢٧ : الحذف ،
وإنما تعمل مع الحذف في بعض المواضع إذا كان لها عوض ، ولم يوجد هاهنا ، فبقينا
فيما عداه على الأصل
الصفحه ٤٩ : ، وكريم» وما أشبه ذلك ، وما وقع الخلاف فيه ليس بينه وبين
الفعل مشابهة بحال ، ألا ترى أنك إذا قلت «زيد أخوك