الصفحه ٣٠٠ :
٥٢
مسألة
[هل يجوز إلقاء علامة الندبة على الصفة؟](١)
ذهب الكوفيون
إلى أنه يجوز أن تلقى علامة
الصفحه ١٢٤ : . والاستشهاد بالبيت في قوله «وأبيض من ماء الحديد» فإن «أبيض»
في هذه العبارة ليس أفعل تفضيل ، لكنه صفة مشبهة
الصفحه ١٦٨ : أشبهت الفعل لفظا ومعنى ؛
وذلك من خمسة أوجه ، وقد قدمنا ذكرها في موضعها فإذا خفّفت صارت بمنزلة فعل حذف
الصفحه ٢٣ :
أراد «القرنفل»
وقال الشاعر في إشباع الفتحة :
[٩] وأنت من
الغوائل حين ترمى
الصفحه ١٧٩ :
ليدلننا من هذا التفرق الذي نحن فيه اجتماعا ولمة من اللمات. قال : دعا لصروف
الدهر ولدولاتها ؛ لأن لعا معناه
الصفحه ١٢ :
«تضربن» وحذفوا الهمزة من أخوات «أكرم» نحو «نكرم ، وتكرم ، ويكرم» والأصل
فيه «نؤكرم ، وتؤكرم
الصفحه ٧٦ : : اسم المفعول من قولك «مطل المدين دائنه يمطله ـ من باب
نصر ـ» وذلك إذا لواه بدينه وسوّف في قضائه ولم
الصفحه ١٧٢ : » الاستفهامية حينئذ واجب أو غالب؟ وهل
هو عام في كل موضع وقعت فيه مجرورة أو خاص بما إذا كان الجار حرفا من حروف
الصفحه ١٨٠ :
______________________________________________________
الغين متحرك
كما ترى ، ونظيره أيضا ما أنشده أبو زيد :
في أي يومي
من الموت أفر
في
الصفحه ٣٥ : أن يجمع
بالواو والنون لأدّى ذلك إلى أن يجمع في اسم واحد علامتان متضادتان ، وذلك لا يجوز
، ولهذا إذا
الصفحه ٢٩٠ : حنش ، وطلق ، وعمار» جماعة من قومه كانوا
قد لحقوا بالشام ؛ فصار يراهم في النوم إذا أتى عليه الليل
الصفحه ٣١٣ : ، وما ذكره من القاعدة صحيح ، ولكن الرواية في صدر هذا البيت «ومثلك
رهبي قد تركت» بنصب «مثلك» أو جره ، أما
الصفحه ٥٢ : ؛ فإنه إنما لم يلزمه إبراز الضمير لأنه لا التباس فيه ،
ألا ترى أنك لو قلت «زيد ضارب غلامه» لم يسبق إلى
الصفحه ٢٧٦ : ؛ [١٥٠] فلا يكون فيه
حجّة ، على أنه سهّل ذلك أن الألف واللام من «التي» لا تنفصل منها ، فنزلت بعض
حروفها
الصفحه ٢٨٣ : العوض ـ وهو الميم ـ والمعوض
عنه وهو الواو ، ومن المعلوم أن الجمع بين العوض والمعوض منه لا يقع في كلام