الصفحه ١٢٩ : حيّز الصحاح (٣).
وقال ابن حجر :
قال ابن حبّان : كان من علماء زمانه بالفقه والقرآن ، ولا أعلم أحدا ذمة
الصفحه ١٤٨ : ،
ولأجله قرّب لهم الأمر طبقا للرأي الّذي يتبنّونه ويعتقدون به ، ومثله الحال
بالنسبة إلى استدلاله بالقرآن
الصفحه ١٦٧ : ، فان كان اجتهاده وفق
القرآن أخذ به ، وإلّا فيضرب به عرض الحائط ، لأنّه لا قرآن ولا سنّة.
وهذه الظاهرة
الصفحه ١٦٨ : ٢ : ٨٩٦ / ١٦٨ ، شرح صحيح مسلم للنووي ٧ ـ ٨ : ٤٥٦.
(٧) أحكام القرآن
للجصاص ٢ : ١٥٢ ، والمصادر السابقة
الصفحه ١٩٣ : ،
ونبيها واحد ، وقبلتها واحدة؟
فقال ابن عباس
: يا أمير المؤمنين! أنّا أنزل علينا القرآن فقرأناه ، وعلمنا
الصفحه ١٩٧ : ، والحاكم في مستدركة ١ : ٢٣٢ ـ ٢٣٣.
(٣) تفسير الطبري ١٠
: ٥٠ ، مسند أحمد ١ : ٢٤٨ ، ٢٩٤ ، أحكام القرآن
الصفحه ١٩٩ : ءة ، فقرأ بسم اللّٰه الرحمن الرحيم لأمّ القرآن ، ولم يقرأ بها
للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، ولم
الصفحه ٢١٥ :
..
الرابعة : إن
في كلام ابن عبّاس إشارة إلى حقائق كثيرة ، منها دلالة القرآن على المسح لقوله : (لا
أجد في كتاب
الصفحه ٣٤٠ : ) ، وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنّة (١١) ، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها (١٢) ، ورددت
الصفحه ٣٤٨ : الغسل ، ويستشهد بالقرآن
على كذبه ، بقوله «صدق اللّٰه وكذب الحجاج ، قال تعالى (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ
الصفحه ٣٥٣ : ء
__________________
(١) المغني ١ : ١٥١ م
١٧٥.
(٢) تفسير الطبري ٦ :
٨٦.
(٣) أحكام القرآن
للجصاص ٢ : ٣٤٦ ـ ٣٤٧.
(٤) تفسير
الصفحه ٣٥٧ : . تارة بقراءة النصب واخرى
بادعاء النسخ ، وثالثه بادعاء أنّ القرآن نزل بالمسح وجاءت السنّة بالغسل ، وما
الصفحه ٣٦٠ : ادعاء أنّه نص القرآن أو سنّة النبيّ صلىاللهعليهوآله أو سيرة الصحابة ، ذلك ، لأنّ القرآن ظاهر في
الصفحه ٤٩٧ :
لأحد بعد نزول القرآن أن يقرأ التوراة ولا أن يحفظها ، لكونها مبدلة محرّفة ،
منسوخة العمل ، قد اختلط فيها
الصفحه ٥٠٣ : : إنّ القرآن نزل
بالمسح لكن السنّة جرت بالغسل ، كل هذه ترشدنا إلى وجود نهجين في الشريعة ، أحدهما
يتعبد