وعنه الحجّاج بن أرطاة وعبد الواحد بن زياد ، والصحيح عن عبد الواحد عن حجاج عنه ، ذكره ابن حبان في الثقات (١).
وقال في التقريب : أبو مطر ، شيخ الحجّاج بن أرطاة ، مجهول من السادسة (٢).
نعم ، ذكره ابن حبّان في الثقات (٣) ، وتوثيقه لا يمكن الاعتماد عليه لإدخاله كثيرا من المجاهيل في كتابه الثقات.
وأمّا احتجاج الترمذيّ به فلا يعني أنّه مكشوف الحال عنده ، لكون الترمذي متساهلا جدا في التصحيح والتحسين ، فكم من ضعيف أو مستور الحال احتجّ به ، أو روى له ، فلا يعبأ أهل العلم باحتجاج الترمذي في خصوص هكذا موارد.
والحاصل :
إنّ هذا الطريق لا يمكن الاحتجاج به إلّا على فرض دلالته على المسح ، لوجود أكثر من تابع صحيح له مما رواه عبد خير أو النزّال بن سبرة عن علي عليهالسلام. ولمتابعة حبّة أيضا.
ه ـ ما رواه معقل الجعفي عنه :
الإسناد
قال ابن سعد : أخبرنا محمد بن عبيد ، قال : حدثنا محمد بن أبي إسماعيل عن معقل الجعفي ، قال : بال علي في الرحبة ثمّ توضأ ومسح على نعليه (٤).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ١٢ : ٢٢٨.
(٢) تقريب التهذيب ٢ : ٤٧٢.
(٣) الثقات لابن حبان ٧ : ٦٦٤.
(٤) طبقات بن سعد ٦ : ٢٣٩.