نسبته إلى الرواية (١).
تنبيهات :
الأوّل : صرّح المفيد في ذيل عبارته المتقدّمة (٢) بتجفيف الإناء بعد الغسلات.
وعن الصدوقين أيضا التصريح بذلك (٣).
وعن جملة من المتأخّرين ومتأخريهم اختياره.
ويشهد له ما تقدّمت (٤) حكايته عن الفقه الرضوي.
لكن لا اعتماد على الرضوي خصوصا مع مخالفته للمشهور ، فالأقوى عدم اشتراط التجفيف ، كما يشهد له الأخبار المتقدمة الدالّة بظاهرها على طهارة الإناء بعد غسله من غير اعتبار هذا الشرط ، والله العالم.
الثاني : ظاهر المتن وغيره بل المشهور شهرة كادت تبلغ الإجماع ـ كما ادّعاه في الجواهر (٥) ـ قصر الحكم على الولوغ ، فلا يتعدّى منه إلى مباشرة باقي أعضائه ، عدا اللطع باللسان المساوي للولوغ ، بل أولويّته منه فيما يحتمل مدخليّته في التنجيس أو الحاجة إلى التعفير.
__________________
(١) حكاها عنها صاحب كشف اللثام فيه ١ : ٤٨٧ ، والسيّد الطباطبائي في رياض المسائل ٢ : ١٥٥ ، وصاحب الجواهر فيها ٦ : ٣٦١ ، وانظر : الوسيلة : ٨٠.
(٢) في ص ٣٩٩.
(٣) حكاه عنهما البحراني في الحدائق الناضرة ٥ : ٤٨٣ ـ ٤٨٤ ، وانظر : الفقيه ١ : ٨ ، ذيل ح ١٠.
(٤) في ص ٤٠٣.
(٥) جواهر الكلام ٦ : ٣٥٦.