الصفحه ٣٦٩ : ليس منصوبا ، والمفعول المطلق لا يكون إلا منصوبا. فالجواب
: إنما هو شاهد لكون المصدر النوعي يجمع ، وإذا
الصفحه ٣٧٠ :
معنى العامل المحذوف لدلالة قرينة عليه أحق وأولى.
ولو لم يكن معنا ما يدفع هذا القياس
لكان في دفعه
الصفحه ٣٧٧ : الشّروط قولك (٢) / : «قمت إجلالا لك» ، وقوله : «جد شكرا».
وبقي عليه شروط
ماهيّة المفعول له ، وقد ذكرها
الصفحه ٣٧٨ : ، و «إكراما لك» كثير ،
ونحو «قمت الإكرام» قليل ، و «للإكرام» كثير.
ثمّ أتى بشاهد
على نصب مصحوب «أل» ، فقال
الصفحه ٣٨٤ : »
: «ناط» لكان مقيسا.
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وما يرى ظرفا
وغير ظرف
فذاك ذو
الصفحه ٤٠٥ : أطول» مبتدأ وخبر ، والجملة حال من الزرافة أو صفة لها ، لكون «أل»
فيها جنسية.
الصفحه ٤٢٣ : عليه دليل لفظيّ أو حاليّ ، فاللّفظيّ : كما إذا تقدّم ذكره ، كقولك : «راكبا»
لمن قال لك : «كيف جئت
الصفحه ٤٣٤ : ولو
كانت اسما لكان حقها الإعراب.
انظر الإنصاف (مسألة : ١٢١) : ٢ / ٨٣٢ ،
الكتاب : ٢ / ٢٩٣ ، الجنى
الصفحه ٦١ : (٥).
وقيل : لا
يشترط المباشرة ، فنحو (لَتُبْلَوُنَ) [آل عمران : ١٨٦] مبنيّ أيضا (٦) وهو مذهب الأخفش
الصفحه ٢١١ :
قول عمر رضياللهعنه : «أمّا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقد / بات بمنى (١)» (٢) ، أي : عرّس بها
الصفحه ٢٢٩ : » على أنّه اسمها ، وخبرها محذوف ، أي : ليس
حين فرار حينا لهم ، وهي / قراءة شاذّة لعيسى بن عمر
الصفحه ٢٦ : ، أخذا من قولهم : «جاءت الإبل رسلا» أي : متتابعة»
(٦).
وهل هو بمعنى
النبيّ ، أو بينهما عموم وخصوص مطلق
الصفحه ٢٨ : ، ابن عم النبي صلىاللهعليهوسلم
، ولد سنة ٢٣ ق. ه ، وتوفي سنة ٤٠ ه.
(٢) هو عباس بن عبد المطلب
بن
الصفحه ٢٧ : فيه هذه الخصال فهو نبي غير مرسل. وقال الزمخشري : الرسول من الأنبياء من
جمع إلى المعجزة الكتاب المنزل
الصفحه ٨ : عمرون ،
المتوفى سنة ٦٤٩ ه.
ومن تلامذته :
شرف الدين النووي ، المتوفى سنة ٦٠٧ ه ، بدر الدين ابن جماعة