الصفحه ٤٢٧ :
الإشارة بـ «ذي»
إلى ما دلّ على مساحة ، أو كيل ، أو وزن ، ففهم من ذلك أنّ التّمييز بعد العدد لا
يجي
الصفحه ٤٣٢ : أجازوا في نحو «جئتك كي تكرمني» أن تكون «كي» حرف جرّ ،
و «أن» مقدّرة بعدها ، وأن تكون مصدريّة ، واللام
الصفحه ٤٤٤ :
الثّاني : معنى
«بعد» ، كقوله تعالى : (لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) [الانشقاق : ١٩] ، أي
الصفحه ١١٠ : ، وهو الاختلاف في اللّفظ (٢). وفيه بعد (٣).
واحترز
بالاختلاف من أن لا يختلف لفظهما ، فإنّه حينئذ لا
الصفحه ٢٠٢ :
٣٤ ـ ليس ينفكّ ذا غني واعتزاز
...
وهذه أمثلتها
بعد النّفي ، ومن
الصفحه ٢٢١ : (١).
ولمّا كان
عملها على خلاف الأصل شرطوا في عملها أربعة شروط :
الأوّل : أن لا
يزاد بعدها «إن» ، وهو
الصفحه ٢٣٢ : »
نحو قوله :
٤٧ ـ قد كاد من طول البلى أن يمصحا (٢)
__________________
في السجن في أواخر
حياته بعد
الصفحه ٢٤٩ : بعد فعل قسم ، ولا لام بعدها ، وإليه أشار بقوله : «أو قسم لا لام بعده» ،
كقول رؤبة :
٥٤ ـ أو
الصفحه ٢٥١ : «قولي إنّي مؤمن» ، و «قولي إنّ زيدا يحمد الله».
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وبعد ذات
الكسر تصحب
الصفحه ٣٠٢ : المضارع المسند إلى المخاطب مقصودا به الحال بعد استفهام متصل نحو قول
الراجز :
متى تقول القلص
الصفحه ٣٤٣ : «إن ،
وحيثما».
لكن الاشتغال
بعد «إن» إن كان الفعل المشتغل ماضيا لفظا أو معنى ـ يقع في الكلام والشّعر
الصفحه ٣٥٢ : المتلمس بعدها حب العراق ـ أي : لا يقدر بعدها على المقام
بالعراق فلا سبيل له إلى أكل حبها ـ فقال المتلمس
الصفحه ٣٨٨ : (١).
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وبعد ما
استفهام أو كيف نصب
بفعل كون
مضمر بعض العرب
الصفحه ٣٩٢ : السيرافي عنه ـ إلى أنه
منصوب بـ «إن» مقدرة بعد «إلا» والتقدير في «قام القوم إلا زيدا» : قام القوم إلا
أن
الصفحه ٣٩٣ : تفصيل ، وإليه أشار بقوله :
...
وبعد نفي أو
كنفي انتخب
إتباع ما
اتّصل