رسول الله صلى الله عليه واله عليا (ع) وكما انتهى الينا من علم علي (ع) ما يكون من بعده من الملك في بني امية وغيرهم فنحن اولي النهي الذين انتهى الينا علم ذلك كله ثم الامر لله عزوجل ونحن قوام الله على خلقه وخزانه على دبنه نخزنه ونستره ونكتم به من عدوه كما اكتتم به رسول الله صلى الله عليه واله حتى اذن الله له في الهجرة وجهاد المشركين فنحن على منهاج رسول الله (ص) حتى يأذن الله لنا باظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه ولنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله بدأ محمد بن عيسى بن عبيد عن ياسين البصري عن حريز بن عبد الله عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عزوجل فرض العلم على ستة اجزاء فاعطى عليا (ع) خمسة اجزاء واسهم له في الجزء الاخر.
وعنه عن النضر بن سويد وجعفر بن بشير البجلي عن هرون بن خارجة عن عبد الله بن عطا قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول نحن أو لوا الذكر ونحن اولوا العلم وعندنا الحلال والحرام.
وحدثني بعض اصحابنا عن بكر بن صالح الضبي عن اسماعيل بن عياد القصري عن تميم بن بهلول عن عبد المؤمن الانصاري عن ابى جعفر (ع) قال قلت له لم سمى أمير المؤمنين (ع) أمير المؤمنين فقال لان ميرة المؤمنين منه وهو كان يميرهم العلم.
ابراهيم بن هاشم عن عثمان بن عيسى عن حماد الطنافسي عن الكلبي عن ابى عبد الله قال قال لي يا كلبي كم لمحمد صلى الله عليه واله من اسم في القرآن فقلت اسمان أو ثلاثة فقال يا؟؟ له عشرة اسماء (وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل) وقوله ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ولما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا (وطه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى) (ويس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم) و (ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون)