آدم (ع) وأكل الشجرة التي نهاه الله تعالى عنها وكان أكله سببا لخروج الذرية المأخوذة العهد والميثاق عليها إلى هذه الدار على هذه الصفة على ما جرى في علمه سبحانه ان كاين ولا بد منه والا كل من الشجرة اصله وسببه فنهاه سبحانه عن الاكل منها وشاء ان يخلى بينه وبينها ولا يعصمه في تلك الحال كما عصم يوسف (ع) لما علم منهما من وجه الحكمة لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
وبالاسناد عن الصدوق محمد بن علي قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن علي بن فضال عن ظريف بن ناصح عن الحصين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول سئل رسول الله (ص) عن الساعة فقال عند ايمان بالنجوم وتكذيب بالقدر.
وبالاسناد عن الصدوق محمد بن علي قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا علي بن الحسين السعد ابادي عن أحمد بن ابي عبد الله البرقي عن ابيه عن يونس بن عبد الرحمن عن غير واحد عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام قالا ان الله عزوجل ارحم بخلقه من ان يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليا والله اعز من ان يريد امرا فلا يكون قال فسئلا عليهما السلام هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة قالا نعم اوسع مما بين السماء والارض ، وبالاسناد عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد قال : حدثنا الحسن بن متيل عن أحمد بن ابي عبد الله عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله (ع) قال ان الله اكرم من ان يكلف خلقه مالا يطيقون والله اعز من ان يكون في سلطانه مالا يريد.
وبالاسناد عنه عن علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا سعد بن عبد الله عن اسماعيل بن سهل عن عثمان بن عيسى عن محمد بن عجلان قال : قلت لابي عبد الله (ع) فوض الله الامر إلى العباد فقال الله اكرم من ان يفوض إليهم قلت فاجبر الله العباد على افعالهم فقال الله أعدل من ان يجبر عبدا