فطلبت في منزلي ماء فلم اجد فوجهت الحسن والحسين عليهما السلام فابطا علي فاستلقيت على قفاي فإذا بهاتف يهتف يا أبا الحسن خذ السطل واغتسل فإذا انا بسطل من ماء وعليه منديل من سندس فاخذت السطل فاغتسلت منه واخذت المنديل فتمسحت به ثم رددت المنديل فوق السطل فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة فاصابت هامتي فوجدت يردها على الفواد فقال النبي صلى الله عليه واله بخ بخ من كان خادمه جبرئيل.
قالوا وحدثنا البرمكي اخبرنا عبد الله بن داهر اخبرنا الجامي اخبرنا محمد بن الفضيل عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن سلمان قال : قال النبي (ص) كنت انا وعلى نورا بين يدي الله عزوجل قبل ان يخلق آدم (ع) باربعة عشر الف سنة فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين فركبه في صلب آدم واهبطه إلى الارض ثم حمل في السفينة في صلب نوح وقذفه في النار في صلب ابراهيم (ع) فجزءانا وجزء علي والنور الحق يزول معنا حيثما زلنا.
وعن محمد بن عبد الحميد عن ابى جميلة عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر (ع) قال من ادرك قايم اهل بيتي من ذي عاهة برئ ومن ذي ضعف قوي ، وعن ابي بكر عن عبد الاعلى بن اعين قال قمت من عند ابي جعفر عليه السلام فاعتمدت على يدي فبكيت وقلت كنت ارجو ان ادرك صاحب هذا الامر ولي قوة فقال اما ترضون ان اعدؤكم يقتل بعضهم بعضا وانتم آمنون في بيوتكم انه لو كان ذلك اعطى الرجل منكم قوة اربعين رجلا وجعل قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوما الارض وخزانها.
وعن محمد بن عيسى عن صفوان عن المثنى الحناط عن عمرو بن شمر عن جابر قال : قال أبو عبد الله (ع) ان الله عزوجل نزع الخوف من قلوب اعدائنا واسكنه في قلوب شيعتنا فإذا جاء امرنا نزع الخوف من قلوب شيعتنا واسكنه في قلوب اعدائنا فاحدهم امضى من سنان واجرئ