اسحاق النهاوندي حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري عن الحسين بن نعيم الصحاف في قوله عزوجل فمنكم كافر ومنكم مؤمن قال : قال أبو عبد الله (ع) اخذ الله ايمانهم بولايتنا يوم اخذ الميثاق في صلب آدم (ع) وهم ذر.
حدثنا أحمد بن هوذة وحدثنا ابراهيم بن اسحاق قال حدثنا عبد الله بن حماد عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : في قول الله عزوجل وان لو استقاموا على الطريقة لا سقينا هم ماء غدقا يعني على الولاية في الاصل عند الاظلة حين اخذ الله ميثاق ذرية آدم لا سقيناهم ماء غدقا يعني لكنا اظلناهم في الماء الفرات العذب.
ومن الكتاب حدثنا علي بن عبد الله وحدثنا ابراهيم بن محمد الثقفي حدثنا اسماعيل بن بشار قال حدثنا علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي عن ابى جعفر (ع) في قوله عزوجل وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه قال : قال رسول الله (ص) لجعلنا اظلتهم في الماء العذب لنفتنهم فيه ، قال : قال فنفتنهم في علي وما فتنوا به كفرهم بما انزل الله عز وجل من ولايته.
محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن عبد العزيز ابن المهتدى عن عبد الله بن جندب انه كتب إليه الرضا (ع) اما بعد فان محمدا صلى الله عليه واله كان امين الله في خلقه فلما قبض (ص) كنا اهل البيت ورثته فنحن امناء الله في ارضه عندنا علم المنايا والبلايا وانساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا المكتوبون باسمائهم واسماء ابائهم اخذ علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ونحن النجباء النجاة ونحن افراط الانبياء ونحن ابناء الاوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن اولى الناس بكتاب الله ونحن اولى الناس برسول الله (ص) ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه (شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به نوحا) قد