الجواب
من خطه : لا أدري كيف قيل
هذا ؛ ولعل هذا في استعمال النفوس المفارقة للبدن السمائي حالة حاجة إن عرضت [٨٦ آ] وهو تخمين وحزر مني ليس إلى منعه وإثباته لي سبيل ـ ولعلهما يكون لغيري ـ.
(٨٨٤) لم
قالوا : «إنه لو كان للنفس صورة أو خالط شيئا ذا صورة منعته صورته
وصورة ما يخالطه عن أن تقبل صورة غيره ، وأن ما له صورة تخصّه فليس يمكنه أن يكون قابلا لجميع الامور التي يتصوّرها العقل ؛ بل تمنع تلك
الصورة عن بعض ما للعقل أن يفعله ؟
وما الفرق بين
صورة قديمة لها ـ إن كانت ـ وبين صورة ما تحصل لها مكتسبة؟ ولم
تمنع الاولى من التصور ولا تمنع الثانية؟
الجواب
من خطه : لعلّهم قالوا هذا
في العقل الهيولاني ، وأنه ليس بجسماني ، وأنه [لو] كانت له صورة جسمانيّة فكان في الموضوع الجسماني حالت الماهيّة الجسمانيّة عن أن تقارنها كل ماهيّة مما تتصوّر به ، إذ لا مادة
جسمانيّة تحصل لكل صورة ، مثل الأضداد والمتباينات وهيآت المقادير المختلفة والأوضاع المتباينة. أو لا أدري وليتعرف ذلك من
مفسّريهم
(٨٨٥) س
ـ ما وجه الاستغفار للموتى والترحّم لهم ؛ وبالجملة استمداد الفيض الإلهيّ بالأدعية؟
ج ـ لعل هذا من المعاني الممحقة للهيئة بتأثير من أوهامنا
__________________