مشتهى لحركة وكالغاية لها؟ وأنه ليست الحالة التي هي الأفضل إلا هذا (٦١٣).
الجواب بخطه : (٦١٤) قيل : قائل هذا القول حين أغواه (٦١٥) البيان فصار إلى التظنّي ، لكن هذا مما يمكن أن نتكلّف له نصرة قد استغنينا عنه.
(٨٨٠) الموجود البريء عن المادة إما واجب الوجود فهو واحد هو مبدء للحركة بوجه ما متقدم ؛ وإما غير واجب الوجود فهو واسطة بينه وبين الأجرام ، فهو أيضا مبدء ما للحركة (٦١٦)
(٨٨١) سئل : ليس بمحال أن تكون قوة تدرك معنى النفس (٦١٧) ولا تدرك تلك القوة ذاتها ، فأظنّ أني أشعر بذاتي.
المعنى المدرك فينا الذي هو الأصل نسمّيه النفس ، والمدرك للكليّات نسمّيه النفس الناطقة ، والمدرك منّا للكليات (٦١٨) يدرك النفس (٦١٩) الناطقة من حيث هي نفس ناطقة ، فهي تدرك ذاتها (٦٢٠)
(٨٨٢) كيف يحصل للنفوس السمائية إدراك للأحوال (٦٢١) الجسمانيّة وإدراك للمبادي المفارقة؟ وهل ذلك للنفوس الإنسانيّة أيضا.
ج ـ (٦٢٢) هذا لا يمكن أن يكتب.
(٨٨٣) حكم في بعض المواضع «إن النفس إذا تمّت قوتها في هذا البدن فبالحري أن تستعمل بدله لضرورة ما وحاجة ما بدنا آخر أجلّ منه وأشرف» فكيف وجه الأمر في هذا؟ وهل يجب في كل نفس ، أو إنما يجب (٦٢٣) في بعضها دون بعض؟
__________________
(٦١٣) لر : هذه.
(٦١٤) لر : من خطه
(٦١٥) لر : اعوزه.
(٦١٦) لر : مبدء للحركة.
(٦١٧) لر : للنفس.
(٦١٨) لر : الكليات.
(٦١٩) ج : بالنفس.
(٦٢٠) لر : ذاته.
(٦٢١) لر : الاحوال.
(٦٢٢) «ج» غير موجود فى لر ، ج. وفى ى بدلا منه : الجواب بخطه
(٦٢٣) ج : أو يجب. لر : وانما يجب.