والملك
: كما في قوله ( تعالى ) : ( لَهُ ما
فِي السَّمواتِ وَما في الأَرض )
.
والاستحقاق
: كما في : الحمد للّه ، والعزّة للّه ،
والملك للّه ، والنار للكافر ، وغيرها.
وما قيل من اختصاصها بالوقوع بين معنى
وذات ، لم يثبت ، ولو سلّم فليؤوّل هنا بالتمكّن في المَربَع ، كما يُؤوّل في
النار بعذابها.
أُمّ
الشيء : أصله. ومنه الوالدة. وأُمّ النجوم :
المجرّة لأنّها لاجتماع كثير من النجوم فيها كأنّها أصل ينبعث منها النجوم. وأُمّ
القرى ، لمكة ؛ لأنّ الأرض دُحِيَت من تحتها. ويقال للمعدة : أُمّ الطعام ،
وللجلدة التي تشتمل على الدماغ : أُمّ الدماغ ، تشبيهاً لهما بالوالدة.
وعن الخليل والأخفش : كلّ شيء انضمّت
إليه أشياء فهو أُمّ ، وبذلك سمّي رئيس القوم أُمّاً لهم ، وأُمّ مثوى الرجل صاحبه
منزله الذي ينزله.
وقوله سبحانه : ( فَأُمُّهُ
هاوِيَةٌ )
بمعنى :
التي تضمّه وتؤويه.
وأُمّ الكتاب : اللَّوح المحفوظ;
لاشتماله على كلّ عِلم.
ومن العرب من يكسر همزته ، وقرأ (
فَرَدَدْناهُ إلى أُمّه )
بالكسر.
وقد يحذفون الهمزة استخفافاً فيقولون :
« ويل مه » ، وربّما كتبوه « ويلمه » متّصلاً.
وربّما قالوا : « أُمّة » بإلحاق التاء.
واختلف في أصله ، فقيل : أصله «
أُمَّهةٌ » لجمعه على « أُمّهات » ، وقيل :
__________________