عليهم مبالغة ،
وإمّا نفس قراباته صلوات اللّه عليه وآله بالنسبة إلى أُولئك الذين ذكرناهم ، أو
قراباته بالنسبة إلى المقطعين فإنّ له صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالنسبة إليهم أيضاً قرابة وإن كانت بعيدة ، أو المراد بقرابته بالنسبة إليهم
القرب من جهة كونه رسولاً إليهم وطول صحبتهم إيّاه.
« الفاء »
إمّا لمجرّد السببية أو للعطف ؛ مراداً بها التعقيب في الذكر.
« سوف »
: حرف تنفيس أي استقبال ، فإنّ التنفيس هو التوسيع وإنّها تنقل المضارع عن الزمن
الضيّق الذي هو الحال إلى الزمن الواسع. وعند البصريّين أنّها أوسع من السين. وقيل
بالمرادفة ، وتنفصل عن السين بأنّها قد تدخلها اللاّم ، كقوله تعالى : (
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ )
وبأنّه قد يفصل بينها وبين فعلها بالفعل الملغى ، كقوله :
وما أدري وسوفَ إخالُ أدري
|
|
أقومٌ آلُ حِصن أم نِساءُ
|
وفيه لغات أُخر : « سَفْ » بحذف الواو
وإسكان الفاء أو إبقائها على الفتحة ، و « سَوْ » بحذف الأخير وإسكان الواو أو
فتحها. و « سَيْ » بقلب الواو ياءً ، وفي القاموس معناه الاستئناف أو كلمة تنفيس
فيما لم يكن بعد ، قال : وتستعمل في التهديد والوعيد .
« الجزاء »
: الغناء والكفاية ، ثمّ غلب فيما فيه الكفاية من المقابلة للخير بالخير أو الشرّ
بالشرّ ، يقال : جزيته بكذا وجزيته كذا. هذا إذا أُشير بكذا إلى الجزاء. ويقال :
جزيته بكذا أو عن كذا وكذا أو بكذا إذا أُشير بكذا الأُولى إلى الفعل الّذي يقابله
الجزاء.
__________________