للمقام إنّما هو غير الآخرين.
« خطب » يخطب ، كنصر ينصر ، خُطبة ـ بالضم ـ أتى بالخطبة ؛ وهي الكلام المؤلّف المتضمّن وعظاً وإبلاغاً ، وكذلك خطابه ـ بالفتح ـ وقيل بالكسر.
وفي الصحاح : خُطب ـ بالضم ـ خطابة ـ بالفتح ـ صار خطيباً.
« الواو » للحال.
« الكف » : من رؤوس الأصابع إلى الكوع ، قيل : سمّي بها لكفّها البدن عمّا يؤذيه. وربّما أُريد جملة اليد ، وهو مؤنث لازم التأنيث كما نصّ عليه الحاجبي والمالكي وغيرهما.
« عليّ » اسم أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه وهو اسم شقّه اللّه تعالى من اسمه.
روى الصدوق أبو جعفر ابن بابويه رضوان اللّه عليه في كتاب « معاني الأخبار » بسنده عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه صلوات اللّه عليهم قال : كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم جالساً وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات اللّه عليهم فقال : والّذي بَعَثني بالحقّ بَشيراً ما على وجه الأرض خلقٌ أحبّ إلى اللّه عزّ وجلّ ولا أكرم عليه منّا ؛ إنّ اللّه تبارك وتعالى شقَّ لي اسماً من أسمائه فهو محمود وأنا محمّد ؛ وشقّ لك يا عليّ اسماً من أسمائه ، فهو العليّ الأعلى وأنت عليّ ؛ وشقّ لك يا حسن اسماً من أسمائه ، فهو المحسن وأنت حسن ؛ وشقَّ لك يا حسين اسماً من أسمائه ، فهو ذو الإحسان وأنت حسين ؛ وشقَّ لكِ يا فاطمة اسماً من أسمائه ، فهو الفاطر وأنتِ فاطمة ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الّلهمّ إنّي أُشهدك أنّي سلمٌ لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، ومحبٌّ لمن أحبّهم ، ومبغضٌ لمن أبغضهم ، وعدوٌّ لمن عاداهم ، ووليٌّ لمن والاهم لأنّهم منّي