« الجرولي » إلى
إعرابه ك « أي » ، وقيل تبنى على الكسر.
وحكى الزمخشري بناءه على الضمّ ، وقيل :
يجوز البناء على الكسر والاعراب ، وقد تحذف الياء مع إبقاء الذال على الكسر ومع
إسكانها ووضعه للمفرد المذكّر من ذوي العلم وغيرهم.
وحكي عن بعضهم أنّه جاء بمعنى الرجل.
وزعم يونس والفرّاء وتبعهما ابن مالك
أنّه يسبك منه ومن صلته مصدر ، وخرجوا عليه قوله تعالى : ( ذلِكَ
الّذِي يُبَشِّر اللّه عِبادَهُ )
وقوله ( خُضْتُمْ
كَالّذِي خاضُوا )
.
« بان »
الشيء بياناً : اتّضح فهو بيّن. والبيان : الفصاحة واللسن ، يقال : فلان أبيَن من
فلان ، أي أفصح ؛ والبيان أيضاً ما يتبيّن به الشيء من الدلالة وغيرها. ويقال لكلّ
كلام أو الواضح منه : بيان ، وفي الحديث : « إنّ من البيان لسحراً » .
« اللاّم »
لتقوية العامل أو للاختصاص أو للانتفاع.
أو بمعنى عندكما في قولهم « كتبته لخمس
خلون » وفي قوله تعالى : ( بَلْ كَذَّبُوا
بِالحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ )
على قراءة
الجحدري بكسر اللام وتخفيف الميم على ما قاله ابن جنّي.
أو للتبليغ بتضمين البيان معنى القول ،
أو تنزيله منزلته.
« من »
موصولة بمعنى « الذي » أو « الذين » أو موصوفة.
__________________