الصفحه ١٨٧ :
للاستمرار الثبوتي.
ويدفع التناقض وجه آخر ، وهو أنّ كلامه
في الفاتحة صريح في أنّه المختار عنده
الصفحه ٢١٠ :
المعاني :
فيه مسائل :
الأُولى
: في العدول عن « في » أو « مع » إلى « الباء » ، وله وجوه
الصفحه ٢٣٩ :
أو يؤوّل إلى مفرد نحو : متكياً عليها
أو فوفها ، أو يقال فيه مقال الزمخشري ، وعلى قول المطرزي يكون
الصفحه ٢٨٢ : في إذا : « أُخرج » ، لزم أن يكون الإخراج في زمان الموت وليس كذلك.
وأُجيب عنه : بأنّ التقدير
الصفحه ٣٢٠ :
ومنها : موافقة زعمهم بأحد الوجوه التي
عرفتها في قولهم.
الثانية
: في التعبير بالماضي إن أُريد
الصفحه ٣٤٥ : على الفعل ، وإرادة
القديم تعالى لفعله لا تتقدّم عليه ؛ لأنّ تقدّمها عبث.
فالوجه فيه أنّ السيد إنّما
الصفحه ٤٢٠ :
الأخبار.
فإن قال : كيف يصحّ احتجاجكم بهذه
الطريقة ، وغاية ما فيها أن يكون الحاضرون في الشورى
الصفحه ٤٢٤ : (١)
وروي في الحديث : « أيّما امرأة تزوّجت
بغير إذن مولاها ، فنكاحها باطل » (٢).
وكلّ ما استشهدنا به لم
الصفحه ٤٢٦ : والخبر
لا يجوز أن يكون المراد ب « مولى » فيه إلاّ « الأولى » ومن كان مختصّاً بالتدبير
ومتولّياً للقيام
الصفحه ٤٣٩ : .
وإن أراد بها الكلام المشتمل عليها ، كان فيها تجوّز آخر لإطلاق اسم المدلول على
الدال إذا أُسند الإبلاغ
الصفحه ٤٥٢ : : أهمله أو أهلكه.
« ما »
موصولة أو مصدرية.
« الباء »
بمعنى « في ».
« أمس »
اسم معرفة متصرّف ، أي
الصفحه ٤٦٣ : .
الثانية
: تقديم الظرف أعني « إذا » بما في حيّزها على عامله ، أعني « ضيعوا » إن كانت «
إذا » ظرفية محضة
الصفحه ٤٨٤ :
« اللؤلؤ »
فيه لغات أربع ، قرئ بهنّ في السّبع بهمزتين وبغير همز ، وبهمز الأُولى دون
الثانية
الصفحه ٥٢٦ :
: منقوصة من « الذي » وأخواته ، وعند المازني : حرف تعريف كما في نحو : الرّجل.
« من »
إمّا للتبعيض أو
الصفحه ٥٧٧ :
يوسف. (١)
وروى أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد
المكّي الخوارزمي في « مناقبه » ، بإسناده عن سعيد