المستثنى داخل في
المستثنى منه المنكر ، ولهذا إذا علم في الموجب دخول المستثنى في المستثنى منه
المنكر جاز الاستثناء اتّفاقاً نحو : له عليّ عشرة إلاّ واحد .
« في الثرى »
يحتمل أن يكون ظرفاً لغواً ، لقوله : « وقع
» تقدّم عليه ، وأن يكون مستقراً صفة ل « صلال » وعلى التقديرين ف « وقع » صفة
وعليها فهي تحتمل الظرفية والاستعلاء.
« رقش »
إمّا صفة أُخرى ، أو خبر ل « هي » محذوفاً ، والجملة مستأنفة.
وعلى الأوّل : جملة « يخاف الموت
نفثاتها » صفة أُخرى ل « صلال » أو مستأنفة.
وعلى الثاني : صفة ل « رقش ».
وجملة : « والسمّ في أنيابها منقع » عطف
على تلك الجملة إمّا عطف صفة على أُخرى أو عطف جملة على أُخرى كما عرفت في نظيرتها
سابقاً.
ويحتمل أن يكون حالاً إمّا عن الموت أو
النفثات أو ما أُضيفت إليه أعني ضمير الـ « صلال » فإنّه فاعل النفثات معنى.
والظرف أعني « في أنيابها » إمّا لغو
متعلّق ب « منقع » وهو الظاهر أو مستقر حال عن السمّ ، أو خبر عنه و « منقع » خبر
آخر وعلى هذا لا يحتمل الجملة الحالية كما لا يخفى.
المعنى :
أنّ لأُمّ عمرو مربعاً كذا وكذا مع أثر
أو في أثر دار أي منزل أو بلدة أو صقع أو قبيلة ليس بتلك الدار أو الرسم أو بمنزل
تلك القبيلة للوحشة أو مبصِر ـ بالكسر ـ أو مبصَر ـ بالفتح ـ أو ذو عَلَم أو معلوم
أوحسّاس أو محسوس أو
__________________