« الخيفة »
: الحالة التي عليها الإنسان من الخوف. والخوف : توقّع مكروه عن أمارة قطعيّة أو
ظنيّة.
وربّما استعملت الخيفة بمعنى الخوف ،
قال تعالى : ( وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ )
وقال : ( تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ).
قال الراغب : وتخصيص لفظ « الخيفة »
تنبيه على أنّ الخوف فيهم حالة لازمة لا تفارقهم.
وجعلها الجوهري مرادفة للخوف مصدراً ل
« خاف ».
« الفزع »
: الذُّعْر ، وهو انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف.
ويقال : فَزِعَ إليه ، إذا التجأ إليه
عند الفَزَع ، وفلان مَفْزَع ، أي مَلْجَأ عند الفزع. ومنه في حديث الكسوف :
فافْزَعُوا إلى الصلاة ، أي الجأوا إليها واستعينوا بها على دفع الأمر الحادث.
الإعراب :
تروح
: فعل مضارع فاعله « الطير » يجوز تذكيره
وتأنيثه لأنّ « الطير » تأنيثه غير حقيقي على أنّه مفصول بالظرف.
ثمّ إن كان بمعنى « يرجع » ف « عن »
للتعدية ، كما يقال : « رجع عنه ». وإن كان بمعنى « يذهب » أو « يسير » فقد ضمن
معنى التجاوز فعدّي ب « عن
».
أو يكون « عن » ظرفاً لمقدّر حالاً عن
الفاعل أي : « متجاورة راجعة عنه ».
و : الطير
: يحتمل الاستغراق على ما قيل من أنّ الجمع المعرّف باللاّم ظاهره
__________________